شكاوي التعليم

تظلم معلمى وطلاب مدرسة تجريبى بالاسكندرية

معالى الأستاذ الدكتور / محمد مرسى رئيس الجمهورية (ديوان المظالم)
نطمع نحن طلبة و معلمين و جميع العاملين بمدرسة توشكى الإعدادية التجريبية لغات للبنات بادارة وسط التعليمية بالاسكندرية والتى تم تحويلها الى نظام التجريبي لغات منذ عام 1993 تحت اسم العروة الوثقى التجريبية ثم تم تغيير اسمها بعد ذلك الى اسم مدرسة توشكى لتحظى بمرتبة أول مدرسة تجريبية اعدادية لغات بالثغر السكندرى, نطمع بالنظر فى امرنا بما يليق به من اهتمام و عدالة.
نبذة عن نجاحات المدرسة: يتخرج منها سنويا أوائل على مستوى الادارة و احيانا المحافظة – نشاط المجموعات المدرسية بها لا يوجد بأى مدرسة بالادارة برغم الأجر الرمزى الزهيد الذى يتقاضاه المدرس من خلالها – حصدت المدرسة مراكز اولى فى انشطة و مسابقات دراسية كثيرة على مستويات الادارة و المحافظة و نافست على مستوى الجمهورية عدة سنوات – تقارير المتابعات عن المدرسة دائما تشكر ادارتها على الانتظام و الجدية فى العملية التعليمية.
بداية الأزمة: موقع المدرسة فى احد القصور العتيقة بشارع فؤاد خضع فى عام 2003 لعملية ترميم من جهة هيئة الأبنية التعليمية و التى ادت الى انهيار حجرة مديرة المدرسة بالدور الاول الى الدور الأرضى.
فصول الأزمة تتوالى:
1- تم نقل كامل هيئة المدرسة و اثاثها لتدمج مع مدرسة اخرى اعدادية جارة لها (مدرسة صفية زغلول الأعدادية) لحين الانتهاء من حل مشكلة المبنى و استمرت المدرستان يتشاركا مبنى واحد لمدة فصل دراسى كامل و لكم ان تتصوروا كيف تتقبل مدرسة فى مبناها و مرافقها وعامليها ضيافة مدرسة اخرى معها.
2- انتهت عملية ترميم المبنى فى بداية العام الدراسى التالى و عدنا الى مبنى المدرسة مرة اخرى وبقينا به حتى 2005 الى ان اشتكى بعض اولياء الأمور من سقوط قشور المحارة فى بعض اماكن المدرسة.
3- اتت لجنة من الابنية التعليمية و أوصت باجلاءنا مرة اخرى الى نفس المدرسة الجارة التى اعتادت استضافتنا غير مرحبة بنا وكاننا نحن من نقرر أن نأتى اليها و تم البقاء على هذا الوضع لمدة ثلاثة فصول دراسية (عام دراسى و نصف) الى ان جاءنا قرار هام.
4- تم نقل هيئة وأثاث المدرسة مرة ثالثة فى عام 2007 و لكن الى مدرسة الاسكندرية الثانوية التجريبية لغات فى هذة المرة على ان يتم تفريغ اول طابقين لنا من المبنى الوحيد بالمدرسة المكون من اربعة طوابق وباقى المبنى للمدرسة الأصلية على ان نتشارك سويا فى المرافق كالفناء و الحمامات, و المعامل وللمرة الثانية علينا كعاملين و طالبات ان نواجه و نتعايش مع من يظننا اتينا لنضيق عليه و نشاركه فيما يملك رغم انه لا يملك شيئا و رغم اننا لا نحب ان نشارك احدا شيئا الا انه كتب علينا ان نحيا كمعتدين بلا سبب.
5- تفاجأنا ان ادارة مدرسة الاسكندرية الثانوية ترفض اخلاء الطابقين بالكامل لنا و احتفظت لنفسها بأربعة غرف من الدور الأول (حوالى الثلث) و غرفتان من الدور الثانى وعلينا ان نتكيف و نحشر انفسنا فى باقى الفصول و الغرف من الطابقين.
6- ازدادت كثافة الطالبات فى الفصول – عايشنا وضعا مريرا اثناء عام انفلونزا الخنازير – استجدينا المدرسة الثانوية ان تمن علينا بغرفة او اثنتين مما يقبع فى الطابق الاول او الثانى المخصصان لنا بلا جدوى – ازداد الاقبال على مدرستنا بعد تخريج عدة مدارس ابتدائية تجريبية دفعات جديدة فى وقت واحد – استعطفنا المدرسة الثانوية لتحقق لنا نفس الرجاء السابق بلا جدوى ايضا للمرة الثانية – تم تحويل غرف المدرسين و الأخصائيين و الوكيلات الى فصول و تركهم ليجلسوا اثناء اليوم الدراسى بالطرقات و بين الفصول فى وضع غير انسانى.
7- فى وسط العام الدراسى الماضى فوجئنا بادارة وسط تقرر تحويل المدرستين الى مجمع واحد اعدادى و ثانوى وترسل مديرا للمجمع الذى هو تجريبى لغات ويدرس مواد التخصص بعدة لغات من الصف الأول الأعدادى الى الثانوية العامة استاذا أزهريا تخصص لغة عربية كان يعمل بالمدرسة الثانوية مدرسا أول لمادة اللغة العربية بترقية مباشرة لهذا المنصب!! كما لاحظنا ان قرار تحويل المدرستين الى مدرسة واحدة لم يكن معروفا لدى المتابعين القادمين من الوزارة بالقاهرة او حتى بعض القادمين من وكالة الوزارة.
8- توسمنا فى السيد مدير المجمع ان ينظر لمشكلاتنا التى تفاقمت بعين العدالة و ان يلبى لنا احتياجات اقل ما توصف بها انها احتياجات آدمية وبالفعل وعدنا الرجل بذلك ووعد بأن يساوى وضعنا بوضع مدرسى المدرسة الثانوى و لكن مع مرور الوقت لم نجد منه الا انه يطالب بحقه فى الاطلاع و التوقيع على ماليات المدرسة و محاولات فرض سيطرتة على ادارة المدرسة الاعدادية دون ايجاد حلول لمشكلاتنا الملحة و الاعتماد على اننا مررنا بسنوات نعيش نفس هذه الظروف الصعبة و بالتالى قد تعودنا عليها.
9- ثم نتفاجأ اخيرا و بعد وضع خطة الفصول للمراحل الأعدادية الثلاثة على اساس خمسة فصول لكل صف ككل عام انه يرسل للادارة خطة اخرى يخصم فيها من فصولنا فصلين ليضمهما الى الثانوى وليس حتى لجعلهما غرف لهؤلاء الذين يقضون يومهم بين الفصول وفى الطرقات بل ليجعلهما ضمن القسم الثانوى!!!! اى انهما سيكونا فصلين وسط مدرسة اعدادية تعمل بمواعيد و جرس و جدول و مدرسين غير تابعين لها وسيكون لهما مواعيد و جرس ونظام مختلف عما يحيط بهما.
10- اخيرا سيدى:
لقد فاض الكيل بنا جميعا ادارة و معلمين و عاملين و طلبة وأولياء امور واصبحنا كالقنبلة الموقوتة التى لن ينزع فتيلها الا الشعور بالمساواة التى نستحقها فنحن لا نسأل عن زيادة مالية أو تثبيت أو ترقية نحن نريد مبنى يصلح لنا ان نعمل به وألا نشعر بمهانة اثناء قضاء اليوم بالطرقات ووجود ما يسمى بحجرة مدرسين وحجرة وكلاء و حجرة اخصائيين, نحن مدرسة بلا مبنى ورغم ذلك فاننا نقدم تعليما على اعلى مستويات الجودة ونخرج طالبات يكون مصيرهن كليات و جامعات مرموقة.
ان من يفكر فى تصفية مدرسة و القضاء عليها تماما لا يسعه الا ان يفعل بها ما يحدث لنا فى مدرسة توشكى الاعدادية بنات فهل ما يحدث لنا مقصود خاصة اذا اضفنا لمعلوماتكم ان مبنى المدرسة ظل على حاله منذ خرجنا منه منذ سبع سنوات ولم يدق فيه مسمار او ينزع منه بل تم تخصيص جزء منه ليشغله توجيه المواد المختلفه ونحن و طالباتنا لا نجد مكان مناسب للتعليم فبعد ان كانت ميزانيتنا 18 فصل بكثافة لا تزيد عن 28 طالبة اصبحنا لا نجد 15 فصل و بكثافة تقترب من ال50 طالبة وبلا غرف خدمات و بلا مرافق مستقلة و بلا ادارة تجد حلولا لمشكلاتنا.
نرجو منكم النظر فى أمرنا بعين من العدالة وفى وقت ناجز لأننا على وشك الأنفجار.
ملحوظة: من الصعب جدا وضع توقيعات بأسماء راسلى هذه الرسالة لأنهم باختصار كالآتى:
1- جميع الهيئة الوظيفية بالمدرسة من ادارة و مدرسين و اخصائيين و امناء و اداريين و عمال.
2- جميع طالبات المدرسة بجميع الصفوف.
3- جميع أولياء الأمور من منا يحضر اجتماعات مجلس أمناء المدرسة و من لا يحضر لأننا باختصار لا نرتاح بمبنى هذه المدرسة و لا نأمن على الطالبات وجودهن بالشارع القائمه به المدرسة.

اضيف بتاريخ: Friday, March 22nd, 2013 في 13:39

كلمات شكاوي المواطنين: , ,

اترك تعليقاًً أو حلاً لهذه الشكوى


إخلاء مسؤولية: موقع شكاوي المواطنين غير تابع لاي جهة حكومية في اي دولة، ولا يتحمل موقع شكاوي وهموم المواطنين باي شكل من الاشكال المسؤولية عما ينشر من شكاوي على صفحاته، وكل ماهو منشور وما يتم نشره يقع تحت طائلة المسؤولية الادبية والقانونية لمقدم الشكوى وكاتبها سواء ورد في التعليقات او في محتوى الشكاوي نفسها