موظفي وعمال شركة النيل العامة للإنشاء والرصف

نحن موظفي وعمال شركة النيل العامة للإنشاء والرصف أول طريق السويس والتي يمر من أمامها سيادة رئيسنا المحبوب هذه الشركة متعثرة بدرجة كبيرة بسبب فساد رؤسائها السابقون والحاليون لا حول لهم ولا قوة لم يستطيعوا إنجاز أي شيء منذ توليهم القيادة بها ديونها كثيرة لمعظم خلق الله من وزارات وهيئات عامة وخاصة وحتى التأمين الصحي الذي يرفض استقبال مرضانا بسبب عدم توريد المبالغ التي تخصم من العاملين لصالح التأمين وحافز الإنتاج لا يزيد في أحسن الأحوال عن ٢٥٪ من المرتب الأساسي منذ ما يقرب من خمس سنوات مما جعلنا في ضياع مستمر كل موظفي وعمال الدولة زاد حافزهم بنسب معينة إلا نحن لأنهم يقولون أن حافزنا مرتبط بالإنتاج والشركة لا تعمل إما لعدم وجود مشاريع أو لعدم وجود الإمكانيات التي تساعد على التشغيل فنحن في ورطة إنسانية بكل المعاني وقد صبرنا كثيرا على أوضاع شركتنا حتى لا تنهار وقد علم بشكوانا سيادة الرئيس محمد مرسي واستمع لبعض العمال وقد استمع المشير قبل عزله إلينا ولا حياة لمن تنادي أغيثونا سددوا عنا ديون شركتنا وهي إحدى شركات وزارة النقل وتابعة للشركة القابضة للطرق والكباري أعينوها بكل الطرق (سلفة ترد منحة لا ترد إسقاط ديون تعيين رئيس جديد لها ) مع العلم بأن سيادة الوزير كان يعمل مستشار فيعا ويعلم كل كبيرة فيها وإذا لم يكن يعلم فهذه تكون المصيبة الكبرى. حاولنا إصلاح بعض شئون تجرى في الشركة كإهدار لمال عام بدون مناسبة ولكنه شرعي ولكن سيادة العضو المنتدب لم يسمع لنا بل يسمع ولكن لا يفعل ولسنا ندري لماذا؟!!! وضحنا له أمور كثيرة تجرى من حوله ولكن دون جدوي لذا نرجو مساعدة الشركة أو رفع حافزنا إلى ٢٠٠٪ أو ١٥٠ ٪ أو حتى ١٠٠٪ حتى نحيا نحن وأولادنا مثل باقي مصر لأن صوتنا غير مسموع وحتى لو اعتصمنا لن يسمعنا أحد لأننا لن نوقف طريق ولن نوقف العمل ولن نفعل شيء في غير صالح مصر والله يوفق رئيسنا المحبوب والذي ندافع عنه بكل ما أوتينا من لباقة وقوة إقناع فنرجو الله أن يقف مع رئيسنا ويعطنا حقنا والله الموفق