شكاوي الاتصالات

اهمال فني الاتصالات بسموحة بالاسكندرية

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى من يهمه الأمر.. المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
قد يكون مفهوماً أن تضطرب الأحوال في الشارع المصري عق تغيير سياسي ضخم، لكن ما لا بمكن استيعابه أن تمتد فوضى البلطجة لشركة خدمات تستقى دخلها من المشتركين في خدماتها.
كنت قد تقدمت بطلب فصل مؤقت للخدمة عن هاتفي الثابت رقم (42915893) لفرع الشركة بمنطقة سموحة بالإسكندرية، وطلبت إعادة الخدمة فتمت الإجراءات في بضع دقائق، وقمت بسداد الرسوم المطلوبة، وتأكدت من إعادة الحرارة للخط، وتوجهت لمسئولة الأعطال وتدعى مدام سميرة التي أفادت بأن الفني واسمه (مسعد) ورقم هاتفه الجوال (01221451724) سيتصل بي اليوم نفسه لإعادة الخدمة.
انتظرت بالبيت طوال اليوم بأكمله، وخمسة أيام تالية، فعدت للتوجه لفرع الشركة، وقابلت سيدة فاضلة ومحجبة تفضلت بالاتصال بالفني الذي أبدى استياءه من (إلحاحي) في المطالبة بحقي في توصيل خدمة سددت ثمنها مسبقاً، ويتقاضى أجره من عملاء للشركة مثلي، وحين حدثته تطاول علي، فحدثته السيدة الموظفة و(ترجته) أن يقوم بعمله! فقال لها أنه سيذهب اليوم لتوصيل الخدمة قبل الخامسة.
كان ذلك يوم الأربعاء الموافق 17-10-2012 م ولم يأت، وحين اتصلت به لم يرد، فقمت بالاتصال من هاتف آخر لا يعرف رقمه فقام بالرد، وادعى أنه تأكد من وجود حرارة، وسوف يحضر غداً صباحاً لتوصيل الخدمة، وكالعادة.. لم يحضر.
السؤال هنا..
إذا كانت شركة خدمات تسعى للكسب، وتنفق مئات الألوف من الجنيهات في الإعلان للترويج لخدماتها ليس لديها نظام أو مسئول لمحاسبة (بلطجي) من موظفيها، وإيقافه عند حده لمنع الإضرار بمصالح الشركة، ودعم ثقة المستهلكين لخدماتها، فلماذا لا يتم إغلاق هذه الشركة، وإتاحة الفرصة لمن يقدم الخدمة بشكل أفضل، ولديه القدرة على منع ألبلطجة من إدارتها؟
وتقبلوا أطيب تحياتي،،،
أحمد إبراهيم أحمد
مستشار علاقات عامة
خبير إعلامي بمجلس وزراء الداخلية العربية
موبايل: 01118731687

اضيف بتاريخ: Thursday, March 14th, 2013 في 16:43

كلمات شكاوي المواطنين: , ,

اترك تعليقاًً أو حلاً لهذه الشكوى


إخلاء مسؤولية: موقع شكاوي المواطنين غير تابع لاي جهة حكومية في اي دولة، ولا يتحمل موقع شكاوي وهموم المواطنين باي شكل من الاشكال المسؤولية عما ينشر من شكاوي على صفحاته، وكل ماهو منشور وما يتم نشره يقع تحت طائلة المسؤولية الادبية والقانونية لمقدم الشكوى وكاتبها سواء ورد في التعليقات او في محتوى الشكاوي نفسها