السادة / شكاوى الموظفين بجريدة الجمهورية
السيدة الأستاذة / ماجدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : أرجو أن تقرأ رسالتى هذه المرة ويصلنى رداً من سيادتكم
ثانياً: يوم الإثنين 22/102012 كنت أسعد إنسان فى الدنيا فقد حدثت المعجزة فقد جائتنى رنه خاطفة على حين غِرة من رئاسة مجلس الوزراء وقلت فى نفسى أنها البداية وأول الغيث رنه…. ( الرقم كان 0233858980) وعرفت أن هذا الرقم يخص رئاسة مجلس الوزراء، ويوم الثلاثاء كاد قلبى يتوقف من الفرح عندما تم الإتصال من رئاسة مجلس الوزراء بعد مراجعة بياناتى بأنه سيتم بحث شكوتى بعد العيد وقلت لعلها خطوة فى مشوار الألف ميل وبلاش تشاؤم.
ثالثاً: ودا مش مهم..
فى سؤال محيرنى أنا وملايين من شعب مصر إذا كان االمسئولين وكافة الأحزاب والجهات الرقابية غير متفرغين للشعب ومحدش منهم بيسمع الشعب أو فاضى يقابله ولا يحقق فيما يُقدم لهم من شكاوى ونداءات وإستغاثات طب نروح لمين يسمعنا؟ ومشغولين بإيه؟ نفسى حد يفهمنى بدل ما أشغل دماغى.
وكلامى ح أوضحه حالاً ومش إفتراء على أحد لأننى ليس لى أى مطمع أو إهتمام سياسى ولا أعرف ولا أحب السياسة، ففى يوم من الأيام فكرت أن بعد الثورة الدنيا إتغيرت والمسئولين بيهتموا بالبلد وفلوسها زى ناس كثيرة من البسطاء ومثلى فرفضت أن أشارك فى فساد قام به رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى لشمال وجنوب سيناء وهى شركة قطاع أعمال عام ولجأت إلى كافة المسئولين بالدولة وبالمستندات سواء كانت ورقية أو مصورة أو فيديو صوت وصورة نتيجة فصلى تعسفياً لرفضى المشاركة فى الفساد وإهدار المال العام للدولة وذلك بدءاً من الشركة القابضة بالقاهرة ولم ترد للآن فالمجلس العسكرى فديوان المظالم برئاسة الجمهورية بتاريخ 15/7/2012 والذين قاموا بتحويلها لرئاسة الوزراء بتاريخ 2/9/2012 ولكنها ضاعت وأكتشفت ذلك بتاريخ 18/10/2012 بخلاف أعضاء مجلس الشورى والشعب وإرسال إيميلات إلى وزراء حكومة د/ الجنزورى ذو الصلة بالموضوع ثم إرسال إيميلات إلى سيادتكم ولم يصلنى رد نهائياً بخيرأو شر حتى الآن إضافة إلى بعض الشخصيات العامة عن طريق بريدهم الألكترونى، أما برامج التوك شو المصدعة دماغنا ليل نهار فإن من لجأت إليهم لا يرويدون التورط فى أمر لا يعود عليهم بالنفع أو يشغلهم عن الدور الأساسى لهم وهو خدمة أغراضهم السياسية هم وأصحاب القنوات والصحافة تنتهج فى جمع أخبارها مبدأ الرجل الذى عض الكلب وليس الكلب الذى عض الرجل
حتى الأحزاب واضح أن القائمين على البريد الألكترونى لا يقرأونه!!! فبالله عليكم ماذا أفعل أنا وأسرتى وغيرى الكثير من أبناء الشعب له قصص مماثلة ففى شركتنا فقط هناك حالات أخرى مثيلة ولسنا من الغوغاء فأنا كنت أعمل رئيس قطاع الموارد البشرية والتدريب والثانى كان عقيد مهندس مدير إدارة كشف التسرب والثالث كان مهندس مدير منطقة ولدينا كافة المستندات الدالة على الفساد ولكن لا أحد فى هذه البلد يهتم رغم أن عضو مجلس الشورى بالإسماعيلية عن حزب الحرية والعدالة السيد / محمود الحمامى أخبرنا أنهم يعلمون بفساد رئيس الشركة ولكن لسه مجاش الدور عليه أمال الدور ح ييجى إمتى؟بعد خراب مالطة أم بعد خراب بيوتنا الذى أصبح وشيكاً فأنا لم أتقاضى راتباً من شهر مارس 2012 حتى الآن فلمن نلجأ من دون الله وهو اللطيف الخبير بعباده ولا حول ولا قوة إلا بالله الله هذه فليرحم الله هذه البلد والضعفاء والمظلومين فيها.
ومرفق نسخة من إيميلى لكم الذى لم يرد عليه أحد حتى الآن إذا قرأه من الأساس.
جمال عباس جمعة صالح
السيد الأستاذ الدكتور / هشام قنديل
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
إسمى / جمال عباس جمعة صالح، وأعمل بوظيفة / رئيس قطاع الموارد البشرية والتدريب، بشركة مياه الشرب والصرف الصحى لشمال وجنوب سيناء، وأُقيم فى العشرين – فيصل- الجيزة، وتليفونى المحمول / 01063226979- 01201090939
أولا : أطلب مقابلتكم ضرورى جداً وبصفة عاجلة لتروا المستندات الموجودة معى للتأكد من صدق كلامى.
ثانياً : مشكلتى أننى تخيلت وتوهمت أن مال الله (المال العام) حرام وكفانا سكوتاً على السلب والنهب والظلم والقهر وأن هناك ثورة عظيمة راح فيها أفضل شباب أنجبته هذه الأُمة أحبناهم رغم عدم معرفتنا بهم بأعمالهم وبطولاتهم وفى النهاية سالت دمائهم هدرأ.
ومشكلتى بدأت حين رفضت أن أقوم بترقية بعض أقارب ومعارف رئيس الشركة لعدم أحقيتهم للترقية ومخالفة ذلك لضميرى واللوائح والقوانين وفشلت معه بكافة الطرق الودية فى أن يعدل عن هذا الموضوع وشكوته لنائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة التى تُشرف على شركات المياه والصرف الصحى على مستوى الجمهورية وكان كلامى كُله بالمستندات صوت وصورة وليس حديثاً مرسلاً.
فما كان من رئيس الشركة إلا أن قام بإيقاف راتبى من شهر مارس 2012 حتى الآن أولاً ثم كسر غرفة مكتبى وسكنى الإدارى بالشركة ونهو تعاقدى فى 13/6/2012.
ومن وقتها وأنا أشكو إلى كافة الجهات ثم لجأت إلى القضاء ولكن القضاء حباله طويلة وربنا يحيينا ونشوف النتيجة.
القصد أننى أصبحت عاطل عن العمل وليس لى مورد رزق نظراً لظروف الكساد الموجود بالبلد وعملى فى بلدنا المتخلف يُنظر إليه على أنه ترف وبدعة فى كثير من الشركات، وأصبحت عاجزاً عن الوفاء بإلتزامات أسرتى ولى ثلاثة أطفال أكبرهم فى الصف السادس الإبتدائى وأصغرهم لم يُكمل عامين ونصف وأصبحت مُهدداً بالطرد من السكن وقطع الكهرباء والماء والغاز وسداد أجور المدرسين الإجبارية والكتب الخارجية والكراريس والكشاكيل وكثير من الأحيان يخلو البيت حتى من رغيف العيش وأقسم بالله على ذلك، ولا أدرى ماذا أفعل بعد أُغلقت فى وجهى جميع الأبواب ولا أجد معيناً إلا الله ولا أحد يتحرك من أى جهة شكوت لها وبالدليل والمستندات وعلى مسئوليتى القانونية وأيضاً مستندات فيديو لبرنامج على القناة الفضائية المصرية يستضيف رئيس الشركة ليتحدث عن إنجازات الشركة وما قام به ويستشهد بمواطنين من أهل سيناء على وصول خدمة المياه لهم ولكنهم فى الواقع هم موظفين عاملين بالشركة.
سأرفق لسيادتكم الشكوى ولكن ملف الفيديو للبرنامج على القناة الفضائية المصرية طويل جداً على أن يُرفق وسأحاول إرساله على ميكروسوفت أون لوك.
أنا لا أطلب إحساناً أو أتسول ولكنى أطلب توصيل صوتى إلى الرئيس أو رئيس الوزراء أو تدبير عمل لى إلى أن يفصل القضاء فى الدعوى ويقضى الله أمراً كان مفعولا وطالما أن الفساد عمره طويل.
هذه الشكوى أرسلتها مراراً وتكراراً إلى العديد من الشخصيات العامة وصناع القرارولم أجد أى رد فعل حتى يأست من ذلك فقد أرسلتها إلى المجلس العسكرى ووزارة الدكتور الجنزورى ( أعنى كل وزرائه المعنين) وإليه نفسه شخصياً بالبريد الألكترونى وكذلك ديوان المظالم ورئاسة الوزراء وإلى سيادتكم عن طريق بريدكم الألكترونى بخلاف علم بعض السادة من حزب الحرية والعدالة عن (الطالبية الجيزة أ/ حسن بريك- الإسماعيلية أ/ محمود الحمامى- شمال سيناء أ/ يحيى عقيل) أعضاء مجلس الشورى والشعب بها وعلمهم بالفساد الذى يحدث بالشركة وذلك بالمستندات والصوت والصورة وهذه ليست شكوتى وحدى بل أنا وزميلى المهندس/ شاكر قاسم الكيلانى مدير إدارة كشف التسرب والذى تم فصله مؤخراً لأنه كشف مستندات مرئية وورقية بفساد فنى ومالى وهذا سيكون مصير كل من يقف بوجهة الفساد لأن الفساد وصناعته صارت العمود الفقرى للإقتصاد القومى المصرى.
ورحم الله شهدائنا.
جمال عباس جمعة صالح