السيد وزير النفط في الجمهورية العربية السورية المحترم
قرية الحمام واقعة على الطريق العام حلب- الرقة وهي منتصف الطريق بين الرقة والثورة . فيها محطة للمحروقات وتفاءلنا خيراً بوجود هذه المحطة وقلنا هي نعمة من الله ولكن سرعان ماتحولت إلى نقمة بسبب أصحابها الذين كشروا عن أنيابهم وأحبوا التعامل مع الشيطان وعدو الانسان بسبب الحصول على المادة التي أعتبروها رأس كل شيء .
– على طول الطريق العام في مجال عمل بلدية المنصورة والحمام تجد براميل المازوت والبادونات معروضة على الطريق العام من قبل عملاء اصحاب المحطة وبعض الفعاليات الاجتماعية الذين يعتبرون أنفسهم في مقدمة من يدافع عن الوطن ويدفع بشرور الأزمة ولكن ثبت العكس حسب الوقائع .
– صاحب المحطة وأخص بالاسم : خ.ع.ا يأتيه الطلب من شركة سادكوب للمحروقات ويفرغه في خزانات وفي ليلة ظلماء يتم شحنه وتهريبه إلى داخل وخارج القطر بسيارات شاحنة عائديتها إلى محافظة حلب .
– السيد الوزير: مابالك بشخص يدعي الوجاهة ويظهر نفسه أنه ضد افتعال الأزمة في هذا القطر وقد حوّل خط مشروعه الزراعي /قساطل حديدية/ إلى تفريغ حمولة الصهاريج ووضعها في هذا الخط والبدء بالبيع في جنح الظلام وفي ساعة متأخرة من الليل ويتم الشحن إلى خارج المحافظة والخط قريب من آثار سورة في قرية الحمام
– السيد الوزير : إذا استمر الحال على هذه الشاكلة فإننا نحكم على الزراعة بالموت المحتم لأن الفلاح لا يستطيع أن يشتري برميل المازوت ب /18/ الف ليرة سورية ليروي ألرضه ولا صاحب الجرار كذلك , فلابد من حل اسعافي يكون شافياً وهو رفع سعر لتر المازوت في القطر بمايعادل سعر المازوت في تركيا كبلد مجاور يتم التهرب اليه واصدار البطاقة الذكية الخاصة بمادة المحروقات ليصل الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين ولا يذهب إلى جيوب المرتزقة وتجار الأزمات .
لنا ابداء الرأي وأنتم أصحاب القرار