شكاوي الصحة

منع انتشار وباء السل بالبحيرة و الاسكندرية

مريضة بالسل الرئوي تبلغ من العمر 32 عاما ليست الأولي التي تم تسريحها للمنزل بدون علاج وسط عائلة معدومة الوعي كثيفة العدد وأطفال لم يتجاوز عمرهم الست سنوات هم الأكثر حظا لاكتساب العدوى بسهوله شديدة مما ينذر بحدوث كارثة لا يعلم أبعادها الا الله
بدأت القصه منذ حوالي ستة أشهر حين تم تشخيص المريضه/عبيرعاطف محمود مرسي الدسوقي ,32 عام بأنها مريضة بالسل الرئوي وتم حجز المريضه بمستشفى صدر المعمورة بالاسكندريه بقسم مميز(ب) لمدة حوالي 4 شهور وفي خلال هذه المدة تم أخذ عينة من بلغم المريضة لعمل مزرعة حساسية بعدها تم تحويل المريضة للمتابعة بدمنهور حسب طلب زوج المريضة ومنها تم تحويلها للمكان الأقرب لسكنهم وهو مستشفى أبوالمطامير وبعد ثلاثة أشهر ظهرت نتيجة المزرعة والتي أوضحت أن المريضة من النوع المقاوم للخط الأول من أدوية مكافحة الدرن الأمر الذي يستلزم الحجز بالمستشفي مع اعطاء أدوية الخط الثاني واتضح أنه لا يوجد بمصر سوى عنبرين فقط لمثل هذه الحالات والأدهى من ذلك أن العلاج غير متوفر ولا يتم الحجز الا بعد توفر العلاج وخلال هذه الفترة يرتع المرضى هنا وهناك لنشر بؤرة المرض على أوسع نطاق فبدلا من السيطرة على حالة واحدة ننتظر حتى تصبح عشرات بل مئات الحالات المعدية وهكذا يبقى المرض خارج نطاق السيطرة مع تكبيد الدوله خسائر بشرية ومالية فادحة دون جدوى
أغيثونا حيث أنه وصل الى علمنا أن العلاج محجوز في الجمارك المصرية منذ فتره ولا نعرف السبب مع العلم أن قائمة انتظار المرضى من هذا النوع طالت حيث أن الاسكندرية وحدها بها10 حالات مما ينذر بوقوع كارثة
نرجو السرعة في اتخاذ اللازم لانقاذ أناس أبرياء لا ذنب لهم ولا سبيل لهم الا عن طريق العلاج المصروف من وزارة الصحة والذي نرجو الافراج عنه قريبا حتى لا يكون الموضوع مادة اعلامية يستغلها مروجوا الفتن ممن يريدون جر البلاد الى أزمة ثقة في حكومتها والتى نعلم يقينا أنها لن تدع أبناءها يموتون دون علاج ………………
والله الموفق والمستعان
25/11/2012

اضيف بتاريخ: Saturday, December 1st, 2012 في 19:44

كلمات شكاوي المواطنين: , , ,

اترك تعليقاًً أو حلاً لهذه الشكوى


إخلاء مسؤولية: موقع شكاوي المواطنين غير تابع لاي جهة حكومية في اي دولة، ولا يتحمل موقع شكاوي وهموم المواطنين باي شكل من الاشكال المسؤولية عما ينشر من شكاوي على صفحاته، وكل ماهو منشور وما يتم نشره يقع تحت طائلة المسؤولية الادبية والقانونية لمقدم الشكوى وكاتبها سواء ورد في التعليقات او في محتوى الشكاوي نفسها