تعنت بالافراج عن نزيل سجن الفيوم المظلوم

كنت اعتقد بعد ثورتنا المجيدة والذى قام فيها شبابنا بدفع ارواحهم من اجل كلمة واحدة الا وهى الحرية ولا شىء سواها وخاصة ان قيام الثورة لاجل وزارة الداخلية بنسبة 99 فى المائة وكلنا نعلم وجاءت الاقوال بعد الثورة ان الشرطة فى خدمة الشعب وطالبت الداخلية بزيادة المرتبات وهم الفئة الاولى لدمار تلك البلد وزادت المرتبات وقلة الحسنات وها انا اقف امام مشكلتى فلى اخ سجين فى سجن الفيوم من قبل الثورة بسبب ظباط الداخلية المرتشون ولفقوا له تهمة عوقب بسببها بالحبس 6 سنوات وجاء قانون نصف المدة وتخطينا كل الاجراءت المنصوص عليها ويبقى موافقة مصلحة السجون ولكنهم مساكين مرهقين وهم بمكاتبهم المكيفة ولا يودون العمل اكثر من طاقتهم وتاركين الاعمال لصغار الموظفين من يحملون الدبلوم ودافعى الرشاولى للالتحاق بالعمل الحكومى وكلنا نعلم ان 90 بالمائة من موظفى الحكومة دافعين ثمن وظيفتهم بالله عليك مصير اسرة بيد موظف كيف العمل وها انا واسرته كاملة ننتظر ان الحكومة تعمل حتى ترحم كبيرنا من مشقة السفر فقط لرؤية ابنه
اسم المسجون شعبان فاروق نظير
نزيل سجن الفيوم عنبر 6 مخدرات
رقم الملف 10457
ونحن اسرة بانتظار تحقيق شعار واحد من شعارات ثورتنا الدموية