الجمعيه المصريه للدعم النفسى
المشهره برقم 1348 لسنة 2009
بيان عاجل
تهدف الجمعيه المصريه للدعم النفسى الى نشر الثقافه النفسيه الصحيحه ومقاومة المغلوط منها عبر القنوات الشرعيه – وإنطلاقا من هذا الهدف النبيل تبادر الجمعيه بالتصدى للمغالطات التى ظهرت فى الآونة الأخيره حول برنامج يوسى ماس ‘ وإذ تهيب الجمعيه بالمؤسسات والأجهزه المعنيه التصدى لما يمكن تسميته بالعمل التجارى – فإن الجمعيه لتهيب بوسائل الإعلام المختلفه المساهمة فى نشر الحقيقه العلميه وكشف حجم التخريب الذى يطال أطفالنا كل الحاضر وآمل المستقبل ..
ظهرت فى الآونة الأخيره .. كثير من الهيئات والمنظمات والأفراد مستخدمين أبعاد وزوايا علميه نفسيه وغير نفسيه عديده ‘ وكان الهدف الأساسى الإستزاده من الربح المادى ومن هذه الهيئات ما أطلق عليه uc mas يوسى ماس ‘ وقد إدعت هذه الهيئه الكثير من الشعارات نحت مسميات زعمت أنها علميه وما هى بعلميه .. مرة تدعى تنمية ذكاء الطفل ‘ وحينما تم مواجهتها بشكل علمى – إدعت أن يوسى ماس تنمى القدرات العقليه الرياضيه ‘ مبررة ذلك بكثير من المغالطات الفادحه التى تؤدى إلى هدم ومحو التكوين العقلى للطفل وسمات شخصيته ‘ ويتضح ذلك بإختصار فى النقاط التاليه
1- لقد خلق الله الناس بفروق فرديه فى السمات النفسيه والعقليه والوجدانيه بقانون لخصه علم النفس فيما يطلق عليه المنحنى العادى normal curve .. حيث تتوزع السمه العقليه بين البشر يمثلها 75% منهم في المستوي المتوسط من السمه , و 12.5 % في المستوي المنخفض و 12.5 % في المستوي المرتفع
فاذا أردنا تدريب طفل لرفع مستواه في الذكاء او في قدره من القدرات فلابد ان يكون من بين ال 12.5 % مرتفعي الاستعداد في السمه و هذا مالا يحدث في شركه يوسي ماس حيث يلتحق بها كل الاطفال في كل المستويات و هذا أمر يعد بالغ الخطوره لسببين
أ) ان الطفل الذي ليس لديه استعداد رياضي قد ابعدته ucmas عن مجال اخر لغوي او فني كان بالتدريب يمكن ان يتفوق فيه
ب) اذا لم يتوافق الاستعداد مع اتجاهات التدريب ادي ذلك الي ســــــــلبيات علي الشــخصيه و اعاقته في مجالات اخري …. و بالتالي تترك ucmas الصدفه السلبيه تلعب دورها
2ـ ان التنميه في القدره العقليه لابد ان تسير وفق اهداف معرفيه فيها الحفظ و الفـهم
و التطبيق .. و هكذا .. وللاسف الشديد فان التدريب في يوسي ماس ياخذ تدريبا علي مجرد آليه الجمع و الطرح و القسمه و الضرب … و لذا اذا عرضت مسأله لفظيه علي تلميذ غير متفوق في الرياضيات لا تجده يحل المسأله الرياضيه … لماذا ؟
لانه لم يدرب علي برامج للفهم , فقط آليه الجمع و الطرح … الخ
3ـ و لنسأل انفسنا ماذا نريد من التدريب هل لنجعل الطفل آلي (آله حاسبه ) ام يحل مشكله رياضيه تعتمد علي الفهم .. انه للاسف اصبح آله حاسبه فاقده للفهم و التعامل مع مسائل حسابيه .. يعتمد عليها في التعامل مع صنوف مشكلات الحياه .. لقد حولته الي شخصيه آليه .. و الدليل علي ذلك … انظروا الي الطفل و هو يؤدي .. تجده يحرك يده و آصابعه بطريقه آليه .. و تفسير ذلك :
ان التدريب قد تم ( دون ان يدري زعماء الهيئه الموقره ) باستخدام التصور البصري المكاني و هى طاقه نفسيه في الانسان استطيع بعلميه معينه ان اوظفها في الحفظ و الاستظهار و ليس في الفهم و الابتكار .
و هذا بالضبط ما يحدث حين يحفظ الطفل آيات القرأن الكريم دون معرفته للقراءه و الكتابه ـ
فقط يطلب منه تتبع شكل الكلمه في المصحف الشريف , فيرتبط منطوق الكلمه بشكلها و تظل محفوظه في الذاكره هكذا بشكلها حتي ولو لم يتعرف علي معاني الحروف فيما بعد فقد لعبت نظريه الجشتالت ( الادراك الكلي ) دورها .. في ذلك من الخطر الشديد ايضا والمغالطات الفظه ان تدعي يوسي ماس (ucmas) انه يحدث تنميه لعمل نصف المخ غير السائد وظائفه في الطفل ليسود لديه وظائف النصفين
اذا كان ذلك صحيحا فهذه جريمه اخري
لان كل نصف مخ له وظائف اكثر سياده عن وظائف نصف المخ الاخر
فاذا كان نصف المخ الايسر يختص بالانشطه الحسابيه فكيف تنشط وظائف حسابيه ـ وظائف اخري مختلفه في النصف الاخر
فإ ذا سلمنا بذلك فهذا اخلال بالطبيعه الوظيفيه للمخ و التكامل الوظيفي بين اجزائه .
ان كل هذه ادعاءات تمثل جرائم تحت ستار العلم
و اكاذيب و شعارات رنانه تستغل الثقافه النفسيه البسيطه لهذا الشعب الطيب
و من الغريب ان تخلو هياكلهم التدريبيه و الاشرافيه من متخصص واحد في علم النفس
او طرق تدريس الرياضيات من اساتذة الجامعات او المتخصصين لانهم يعرفون ان هذه الفئه الشريفه سوف تقاوم ذلك
اننا نهيب بالمجتمع المدني و منظماته ان يقفوا لمثل هذه الهجمات الاستثماريه تحت ستار العلم
و كفانا عشوائيه في جميع زوايا و مفردات حياتنا .
25/2/2009 أ . د حمدي علي الفرماوي
رئيس الجمعيه المصريه للدعم النفسي
حسيت كلام حضرتك غير منطقي مش معنى اني اعلم الطفل الرياضيات انه هيبقى إله حاسبة، انا بس بعلمه مهارة، اما حضرتك فعلا غير منطقي او ان الغرض من المقال هو التسويق ليو سي ماس بشكل مستتر
كل العباقرة وعلماء العالم أيام عصور النهضة في العالم الإسلامي ف بغداد أو الاندلس أو غيرها كان اول خطوة بيخطوها هي حفظ القران في أول حياتهم
وقد قدمت القرآن في طفولتنا ولم نكن نفهم معانيه وكنت الاولى ع فصلي في الدراسة والمسابقات زي إلقاء الشعر وتأليفه كنت بفضل الله الاولى ع المحافظة والآن بفضل الله أنا مدرس بالجامعة
حفظ القران في سن مبكر بيخلي الطفل لبق ونتكلم وواثق من نفسه وعمره ما كان عقبة أو شئ سلبي
بالعكس البرنامج دا ابنى فيه ،و انا بحكى عن تجربة شخصية بشكل ودى غير ترويجى ، و بينمى التخيل و حركات اليد اللي اطلقت عليها حركات انسان آلي هى استبدالا و تخيلا للعداد لعد الارقام بالآلاف جمعا و طرحا و قسمة بشكل ذهنى سريع ، انا كأم ابنى بيذاكر رياضيات دائما بشكل منفرد و متفوق علي الفصل بشكل ملفت -ما شاء الله- و لا احمل اى هم للرياضيات حاليا ، بغض النظر عن انهم مؤسسة مادية جدا وبتسحب مننا فلوس كتيرة بشكل مبالغ فيه ، بس النتيجة مرضية
دخلت لأبحث عن اي سلبيه للبرنامج لكن لم تزدني الا تمسكا به
لا مكان نذهب إليه بأبنائنا أسوأ من وضعنا الحالى … دعونا نخوض التجربه … فهى تستحق المخاطره ولا شي نخسره
النقد الأكاديمي جميل ولكنه لا يمت لواقع أبنائنا بصلة
اني اريد أنه إذا أخذنا بوجهة النظر هذه اني انمي شئ على حساب شئ أو أو الخ إذا فلنترك الإنسان على طبيعته كما خلقه الله بقدراته لاداعي لعلم لا داعي لرياضة جسمية أو عقلية لا داعي لتنمية لا داعي لحشو العقول على حساب الفكر المجرد لنعود للطبيعة الجميلة والبساطة والتمتع بما تهبه لنا دون تعب أو كد أو عناء لان الحقيقة هي أن كل شئ على حساب أشياء أخرى وكل خيار على حساب باقي الخيارات اللامتناهية التي يمكن أن تهبها لنا الطبيعة ولكم أن تحكموا ننمي ام لا ننمي وقد يطول الشرح على هذا المنوال ولكم أن تقيسوا على ذلك.
البرنامج فعال ومفيد للاطفال وبالتجربة اثبت نجاحه مع الاطفال المتاخرين دراسيا وتم رصد التقدم المدهش في مستوى الاطفال المتوسطين دراسيا والهجوم على البرنامج ليس له اسباب سوى الغيرة المهنية او الاستبعاد من المنظومةلذلك ندعو الجميع لتنحية مصالحهم الشخصية جانبا والعمل على مساعدة الاطفال لتحسين مستوياتهم النفسية والدراسية.