محافظ المنيا والمجلس المحلى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوجه على لسان كثيرا من أهالى المنيا بشكوانا من وجود محافظ المنيا السيد اللواء / أحمد ضياء الدين وأعضاء المجلس الشعبى المحلى بالمنيا حتى الآن فى مناصبهم رغم انتهاء النظام الفاسد السابق الذين ترعرعوا فى ظله ، ولما يقاسيه أهالى المنيا من وجود تلك الشخصيات البائسة ، فهم موجودون فى أماكنهم غير مكترثين بأهالى المنيا من تعنت وتجاوز محافظ المنيا بمباركة ورعاية المجلس الشعبى المحلى ، منها
1- خصم 10% من مكافأة المعلمين بالمنيا لا ندرى سببا لها وأين ذهبت هذه الملايين من الجنيهات ؟
2- إجبار أهالى المنيا على دفع مبلغ 100 ( مائة جنيه ) فى المجلس لمن يريد تركيب عداد مياه أو عداد كهرباء عن كل متر فى منزله بعد أن يقوم الشخص بتصوير واجهة المنزل وبيان عدد أمتار الشقة التى يسكن فيها بمعنى أن من يريد تركيب عداد مياه مثلا ويسكن فى شقة 50 خمسون مترا مطلوب منه دفع 5000 ( خمسة آلاف جنيه) وهكذا عداد الكهرباء الأمر الذى زاد من أعباء الأهالى بالمنيا ودفع كثيرا من الأهالى وأنا منهم إلى الامتناع عن تركيب عداد ماء لأننى لا أمتلك أصلا ثمن العداد
3- تغافل محافظ المنيا والمجلس الشعبى عن قيام سائقى وسائل النقل الداخلى بالمنيا برفع الأجرة من 25 قرشا إلى 50قرشا دون سبب غير ما يتناقله السائقون من زيادة المرتبات واحتمال زيادة البنزين فهل هذا معقول ؟ وأين المحافظ ؟ وأين المجلس ؟ وأرجوا ألا تغضب منى من أن الثمن 25 قرشا فالسائقون يقومون بتقسيم المسافة من أبو هلال غرب أو السلخان حتى الجامعة والعكس إلى أكثر من مرحلة نحو ثلاثة أو أربعة مراحل يعنى السائق الذى يقوم من أبو هلال للجامعة كالآتى أبو هلال المحافظة ، ثم الاخصاص ، ثم الجامعة ، أما إذا كان من الجامعة فهو الجامعة الاخصاص ، ثم مستشفى الأميرى ، ثم الحبشى ، ثم أبو هلال وهكذا ، – ولكن هناك بعض السائقين وهم قلة فى حالة عدم وجود ركاب كثير يقومون بنقل الناس من أبو هلال للجامعة مرة واحدة ولكن قلة – يعنى المفروض ليس هناك داعى لزيادة الأجرة
4- عدم قيام المحافظ بإنزال عدد من الأتوبيسات الجديدة التى تم شراؤها بأموال أهالى المنيا وعددها نحو 20 أتوبيس أو يزيد للعمل داخل المدينة من أجل الضغط على السائقين لعدم رفع الأجرة ، وهناك أقوال كثيرة تشير إلى أن المحافظ لا يريد عمل الاتوبيسات الجديدة لأن عليها باجات السيد الرئيس السابق مبارك لأنه كان ينزلها كدعاية فى الانتخابات الرئاسية للسيد الرئيس ، والمحافظ خائف من قيام الأهالى بتكسير أو إحراق هذه الاتوبيسات لأن عليها صور الرئيس السابق وهذا كلام غير واقعى فلماذا يقوم الأهالى بتكسير الاتوبيسات