تدهور الطرق ومطبات غير متناسقة بشوارع السويس

اعشق محافظة السويس واراها اجمل المحافظات وموقعها المتميز جدير بان يجعلها عروس المدن المصرية لو توافر لها ادارات محلية تحب هذه المدينة
كنت وانا صغير استمتع بالحدائق الجميلة بحى الاربعين والسويس وبورتوفيق ولكن للاسف منذ 15 عام تقريباً ومع افتتاح المنطقة الاقتصادية الصناعية والهجرة الغير منظمة لكائنات حية يطلق عليهم بشر من محافظات الوجه البحرى والقبلى على السواء. اصبحت السويس من اسوأ المحافظات لسوء وتراكم القمامة وعدم الاهتمام بالحدائق كما كان بالسابق وشركة الرصف التى تتولى هذه العمليه منذ اعوام بالمحافظة لا تؤدى تلك الامانة بما يرضى الله.
اسفلت ولا اسوأ ومطبات عشوائية وحفر ودورانات وملفات غريبة وعدم وجود اشارات ولا علامات ترشدك عن اى خطر واتعدى المحلات والباعة الجائلين على حرمة الطريق حتى قبل الثورة المجيدة بسبب ان من يتولون زمام الامر بالمحافظة والادارات المحليه ليس لهم انتماء لهذه المدينه ولا يهم اى شىء سوى مرتباتهم ودخلهم وعمولتهم من شركات المقاولات المسئولة عن صيانة الطرق والحدائق التى لا تؤدى عملها.
نفتقد لتصميمات جميلة ومعبرة لكل ميادين السويس. فلا وجود لنصب او تحفة فنية او حتى تصميم عصرى لكل الميادين بطول شارع الجيش.
حتى شارع النيل الذى اصبح محوراً رئيسياً يعانى من عدم الاهتمام والمطبات الصناعية تعيق حركة السيارات اكثر من حل ازمة المرور حيث ان معظمعها تصميمه غريب يصيب اسفل السيارات دائماً بشروخ.
لماذا لا تستخدم المطبات الصناعية الحديدية الصغيرة التى تعكس الاضاءة كما بالقاهرة والمحافظات الاخرى. التى تجبر السائق على تهدئة سرعة السيارة وفى نفس الوقت لا تصيب السيارات باى اذى.
وارجو من شركات الرصف والمقاولات ومسئولى المحافظة والطرق والكبارى ان يراعوا الله فى هذه المدينة الجميلة المظلومة من افعالهم التى لا يرضى الله عنها.