ظلم كبير وقع على ضيع مستقبلى

قصتى طويله لا يكفيها الا صفحات عديدة ظلمت ظلما بائنا اثناء تواجدى للعمل بالمكتب الثقافى بباريس منذ عام 1989 وجميع المسئولين يعلمون اننى مظلوم ولا احد حاول مد يد المساعدة واعادة حقى المسلوب حتى الدكتور فتحى سرور كان وزيرا للتعليم ثم بعدها رئيس مجلس الشعب لاننى ليس لى صهر اوقريب فتقدمت بشكاوى كثيرة سواء بالبريد او بالفاكس ولدى شنطه هند باك مليئة منذ ذلك التاريخ والسبب فى ظلمى هو سوء تفاهم بين الوزير والسفير بسببب مقابلة السفير انذاك احمد صدفى لبوسى ونور الشريف على سلم الطائرة ولم يقابل الدكتور سرور اثناء زيارة للسفارة مما استاء منه سرور فقام بشكوت السفير لوزير الخارجية دكتور عصمت عبد المجيد انذاك الذى قام بدوره بشد اذن السفير والذى استاء فاستغل طلب المستشار الثقافى الدكتور احمد حسن البرعى انذاك بتغيير جواز سفرى لما يتناسب مع وظيفتى المعدله فقام السفير بابلاغ مصطفى الفقى بان ما طلبته مخالف للعرف بالخارجية المصرية وهذا غير حقيقى وما الا ان الفقى قام بابلاغ الرئيس مبارك اثناء تواجده معه فى باريس عام 1989 بان السفارة هاجت وماجت بسبب تعديل المستشار لوظيفة شخص مع العلم باننى كنت اشغل مدير لادارة بوزارة التعليم العالى بالقاهرة وما على الرئيس الا انه اصدر تعليماته بانهاء ندبى وعودتى لارض الوطن وفعلا تم ذلك ولم يرجع الرئيس للوزير المسئول ولكن ما على الدكتور سرور الا انه حرر رساله مع بيان بحالتى وان القرار المتخذ هو قرار سليم وارسله مع مخصوص للرئاسه واستلمه الفقى الذى بدوره حفظ هذا التقرير لانه هو الذى ابلغ مبارك ببلاغ خاطىء وكاذب ومافى للحقيقة فكيف يعرض على الرئيس الكلام الصحيح فسوف يكسف امره بانه غير صادق فى طريقة توصيله للمعلومات وانتهى القصة وضاع مستقبلى فكتبت شكاوى كثيرة بدون حدوى اريد منكم عرض مشكلتى على الدكتور عمرو عزت سلامه لانه ظلم مثلى وعاد له حقه واننى متأكد بانه سوف يطلب ملفى ويعيد النظر فيه ويعود لى حقى المسلوب والظلم الواقع على وعلى اسرتى واضاع مستقبلى وانا مقيم بباريس الان كما اريد ان اوضح لكم باننى قابلت الرئيس مبارك اثناء مغادرته لفندق ريتز بباريس عام 1994 واعطيته رساله فى يده واخذها منى واعطاها لرئيس الحرس الخاص به فى حين ان الامر لا يخص الحرس بل من الواجب ان يعطيه للدكتور زكريا عزمى او الدكتور اسامه الباز اذا كان يرغب فى معرفة المشكله ولكنه اراد من اعطاء الحرس الشكوى وهى رسالة من الرئيس للحرس بانه كيف انا وصلت اليه واعطيته الرساله فى يده فهى بمثابة انذار للحرس المهم املى فيكم كبير فى ان ينال مطلبى الوحيد هو توصيل صرختى واستغاثتى التى استمرت لاكثر من عشرون عاما ولم اجد من منصف وشكرا وجزاكم الله عنى خيرا الراسل حامد غزال تليفون 0617313776 باريس