بح صوتنا يارئيس حي المعادي

بالمعادى  منذ ثلاث سنوات فوجئنا ببعض العمال يدخلون حديقة ميدان الاتحاد بالمعادى وقاموا بازالة النجيل وبعض الأشجار الجميلة اضافة لازالة أجزاء من الأسوار المحيطة بها وحلوا محلها كتل خرسانة وكميات كبيرة من الرمال والبلاط وشرعوا فى عمل مسارات اسمنتية وكراسى ذو تندات وأعمدة انارة قصيرة وكهوف خشبية شكلها عجيب وفتحت وأزيلت الأسوار فى حركة تشويه متعمدة لصالح شركة مقاولات وواضح أن الموضوع مطبوخ وهناك جهات مستفيدة من هذا الوضع , فبدأت الناس تأتى من جهات متعددة وأغلبهم من حي دار السلام وبقدرة قادر تم تكسير الكراسى والكهوف الخشبية وأعمدة الانارة وخلع البلاط والقاء القازورات وتحولت ليلا لمكان يرتاده مدخنى البانجو والمخدرات وبنات وشباب لارتكاب الأعمال الفاضحة وفى الصباح الباكر يرتاد هذه الحدائق الحمير والخيول وجماعات من الماعز لتناول وجبتهم الصباحية من النجيل والشجر القصير الذى كان نادر ’ اتصلنا بالحى تليفونيا وأرسلت لهم أكثر من رسالة وكان الرد سوف ندبر لك لقاء مع رئيس الحى ومرة أخرى وعدونا بالقيام باللازم وبوضع أسلاك شائكة  ومرارا بدون فائدة على مدار فترات طويلة فأرسلت الى محافظ حلوان الذى لا يعرف أحد أين هو وبدون فائدة , لقد كانت حدائق ميدان الاتحاد وشارع 105 بالمعادى مكان يشهد له بالجمال وفجأة ومن أجل المصالح الضيقة تم مجاملة أحد المقاولين ليستفيد وهذا لايهمنا فى شيئ ولكن أن يستفيد وتكون النتيجة تخريب أيضا , هل المحافظ أو رئيس الحى أفضل منا هل هم بشر ونحن لا حتى لايسألوا أو يهتموا بنا بهذا الشكل أين القيادات التى عينت هؤلاء أم أنها مصالح والسلام , لم نشاهدهم مرة فى الشارع نحن نخاف على بناتنا من النزول الى الشارع والمشى بجانب الحديقة وفى الميدان لانها امتلأت بالبلطجية ومرتكبى الاباحيات ناهيك من الاهمال الذى جعل الزبالة ملأت المكان وانتشرت الفئران والناموس فى المكان وهذه هى المعادى يظل ناس يبنوا ويحسنوا ثم يأتى من يهد ويخرب ويدمر كل انجاز والغريب عند الشكوى تجدهم ودن من طين والثانية من عجين المهم يتقاضوا , العمولات وهم فى مكاتبهم حتى الأستاذ مجاور عضو البرلمان عن الحى مش فاضى يشوف حاجة …لقد تمنيت كثيرا ولكن كانت التمنيات سراب مع قيادات غير مسئولة لا تصنع شيئا . ولذلك لن أتمنى هذه المرة فلقد  يأسنا منهم