اتقدم الى معاليكم بشكواى هذه التى من الممكن ان تؤدى الى كارثة بيئية صحية تزهق فيها الارواح خوفا من انتشار الاوبئــــــــة والامراض نتيجة لقيام من سولت له نفسه بعدم احترام القانون أو الجار ومخالفة كل اللوائح تحت ستار الفوضى ولم يهاب أو يخــــشى من تطبيق العقاب كما نص القانون …
فقد وضع المشرع المصرى فى المادة الأولى من مواد اللائحة التنفيذية للقانون رقم 38 لسنه 1967 فى شأن النظافــــــة تعريفا للقاذورات أو القمامة أو المخلفات المنصوص عليها فى ذلك القانون بأنه يقصد بها كافة الفضلات الصلبة أو السائلة المتخلفـــة عن الأفراد و المبانـــــى السكنية ، وغير السكنية كالدور الحكومية ودور المؤسسات والهيئات والشركات والمصانــــــــــع والمحــــــــــال على اختلاف أنواعها والمخيمات والمعسكرات والحظائر والسلخانات والأســـــواق والأماكن العامة والملاهى وغيرها وكذا وسائل النقل وكــل ما يترتب على وضعها فى غيــــــــــر الأماكن المخصصة لها أضرار صحية أو نشوب حرائق أو الإخلال بمظهر المدينة أو القـــــــــــــرية أو نظافتهـــا ، وهذا التعريف يتسع ليشمل أشياء كثيرة بل وتجاوز المخلفات الصلبة إلى السائلة أيضا ، ويتفق هذا التعريف مع أهداف القانون رقم 38 لسنه 1967 باعتباره تشريعاً للنظافة العامة ومن ثم اتسع التعريف ليشمل أيضاً المتخلفات السـائلة ومع ذلك فقد وضــــــــــــع المشـرع فى ذات النص من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 38 لسنه 1967 تعريفاً للمياه القذرة بأنه يقصد بها المياه التي يترتـــــــب على إلقائها فى غير الأماكن المخصصة لها أضرار أو مضايقات أو روائح كريهة أو الإخلال بمظهر المدينة أو القرية أو نظافتها .
رغم تحذيرات مسئولي الطب البيطري من خطورة تربية الدواجن بالمنازل. لما قد ينتج عنها من آثار سلبية علي المربين والمحيطين بهم وانتشار مرض انفلونزا الطيور . إلا أن تربية الدواجن والطيور لم تتوقف في ريف مصر بل امتدت إلي العديد من منازل أهالي الحضـــر بالمدن. الجميع لم يكترث بالتحذيرات وضربوا بها عرض الحائط وواصلوا التربية
ورغم صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 338 لسنة 1995 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون البيئة الصادر بالقانون رقم 4 لسنة 1994.
وحيث ان قانون الاسكان في الباب الثالث من الفصل الأول من المادة 91 حتي المادة 108 خلت من تخصيص حوش أو حظيرة في المنزل لإيواء المواشي او انشاء حظائر اعلى الاسطح .
فانى من هنا اهيب بسيادتكم واناشدكم فى تطبيق القانون نحو المخالفين خصيصا ونحن عصر نتمنى فيه تطبيق القانون ليعيـــــــــش المواطن المصرى فى بيئة صحية نظيفة خالية من الامراض والاوبئة الناجمة عن تربية تلك الطيور من جراء ما يصدر منها من امـــــــراض وحشرات طائرة ضارة واخرى زاحفة وللمحافظة على صحة المواطن المبتلى بامراض تنفسية رئوية تنفاسى اضرار التلاصق مع تــــــــلك الحظائر و الابراج فانى اناشدكم سرعة البدأ نحو ازالة تلك الحظيرة التى يتم انشائها حاليا بالعقار 7 شارع اسماعيل الترزى من شارع الخليج المصرى بعزبة مكاوى بحدائق القبة القاهرة محمد عليوة والذى اثناه الكثيرون عن محاولة بناء تلك الحظيرة التى يزيد ارتفاعها عن 3 أمتار ولكنه رفض وتعنت غير مبالى بقرارات الدولة و القانون و مصلحة الجار ويقوم بانشائها فوق سطح منزله الــــذى يقطن به بذات العقار المشار اليه ..
و تفضلوا سيادتكم بقبول فائق الاحترام
