الظلم الوقع علينا من مستودع التعاون بالزقازيق الشرقية

أمتلك وأخوتى محطة بنزين (تموين سيارات فقط) صغيرة تابعة لشركة الجمعية التعاونية للبترول في مركز الزقازيق محافظة الشرقية بقريتنا خلفا عن والدنا المتوفى والتى هى عائلنا الوحيد بعد الله .
ولكننا وفى ظل هذه الظروف التى تمر بها بلادنا من أزمات فى كل شىء وأخص بالتحديد الأزمات البترولية نحن لا نستطيع أن نأخذ أقل حقوقنا وهى حصتنا فى المواد البتروليه فلقد عجزنا فى التعامل مع العاملين بالشحن بمستودع الزقازيق وايضا العاملين بمكتب البيع فكل منهم له محبيه أو محطة أو عهدة فإذا تكلمن مع أحد من المستودع يقول كلم المكتب وإذا كلمنا المكتب يقولوا التأييد بتاعكم فى المستودع كلم المستودع وعلى هذا الحال ولا نعلم مع من نتكلم .
وهناك بعض الأشياء التى باتت تهددنا من مخلفات النظام البائت وأهمها نظام الشرائح فى أسعارالزيوت الذى جعل الأغنياء من أصحاب التوكيلات البترولية يسيطرون على أسواق الزيوت فهم يأخذون شرائح عالية لا يستطيع أمثالنا عليها فيحصلون على الزيوت بأسعار أقل منا قد يصل إلى عشرة جنيهات فى الجركن الواحد على الأقل فيبيعون بأقل منا بكثير فلا نستطيع منافستهم ولا حتى أخذ زيوت من الشركة لأن مصيرها مجهول وفى الجانب الأخر يكون لهم الأولويه فى طلب المواد البترولية فإذا تكلمنا مع أحد من الشركة يقول لنا انتا مش بتاخد زيت هذا النظام يجعل من الغنى أن يستفحش غناه وأن يسيطر على كل منتجات الشركة وقد يكون العاملين بها أيضا . أغيثونا أغيثونا فقد فاض بنا الكيل وطفح محطتنا الصغيرة تكاد لا تفتح وهى مصدر رزقنا الوحيد وسبيلنا فى العيش وهى ليس بها أى خدمات سيارات بل هى محطة تموين فقط وما كنا لنكتب لكم كتابنا هذا إلا بعد أن داقت بنا السبل ونعهد فيكم العدل والرحمة وقبل أن أنتهى أريد أن أعرض إجمالى المشحون من البنزين والسولار حتى صباح اليوم 16/5/2013 وهو كالتالى :- إجمالى المشحون من السولار 16500 لتر فقط ستة عشر الف وخمسمائة لتر فقط ، وإجمالى المشحون من البنزين 80 هو 15000 لتر فقط خمسة عشر ألف لتر بنزين 80 فقط مع العلم أن إجمالى أوامر الشحن المرسلة من مكتب البيع ما يقر من 50000 لتر سولار تقريبا فقط خمسون ألف لتر سولار تقريبا فنلاحظ أن المشحون لا يقارن بهذه الاوامر وهذا أثر سلبا على المخابز المربوطة علينا الامر الذى يؤدى بأصحاب المخابز إما بالتوقف أو الشراء من السوق السوداء لذلك نرجو من سيادتكم رفع هذا الظلم البين الذى كاد أن يفتك بنا لصالح قلة من أصحاب المحطات الذين يسيطرون على مستودع الزقازيق ولسيادتكم جزيل الشكر