عن قرار الازهر رقم 115 لسنة 2014 الخاص بسفر موظفى الازهر الشريف للخارج حيث ان هذا القرار فيه خراب لبيوت وعائلات هؤلاء المسافرين لاننا علينا التزامات بنكيه هنا بالخارج لو قررالازهر عدم التجديد لنا نسجن فى الخارج لعدم قدرتنا على السداد وبذلك يتم تشريد ابنائنا وبناتنا واسرنا فى مصر بسبب سجننا هنا الم يحن لمصر ان ترد جميلنا لوقوفنا بجوار امنا مصر فى ازمتها الحالية حيث يقوم العاملين بالخارج كل عام بتحويل 20 مليار دولار كل عام لانعاش خزينة الدولة الدولاريه هل هذا هو رد الجميل لنا ان امنا تشرد اسرنا وسجننا فى بلاد العالم هل هذا هو رد الجميل لنا من امنا مصر بعد ان تحملنا الصعاب وبعدنا عن اولادنا وابائنا وزوجاتنا عملنا 20 عام بالازهر خلالها لم نستطع تدبير مبالغ الانفاق الشهريه لاسرنا ولا تجهيز بناتنا وعندما سافرنا لكى نعيش حتى اقل مستوى من الحياة الكريمة تقوم امنا مصر بحرمننا من هذا الحق هل هذه هى العدالة الاجتماعية التى نادت بها مصر الفترة الاخيرة هل هذه هى المساوة بين موظفى الازهر وباقى المصالح الحكومية بمصر حيث يتم التجديد لكل المصالح دون التقيد باى فترة زمانية الازهر الوحيد هو الذى قيد فترة التجديد بحجة العجز لو حصرت العجز على مستوى معاهد الجمهوريةلن يتجاوز 1000 فى جميع التخصصات وهناك سبل وطرق عديدة لسد هذا العجز من حملة مؤهلات وخريجى الازهر السنوات السابقة وحضرتك تعلم عن مسابقة 30 الف معلم كم تقدم لها مايزيد عن 600 الف معلم الم يستطيع من اصدر هذا القرار ان يصدر قرار بتعين من يسد هذا العجز وتركنا لحال سبيلنا حيث اننا لانكلف الدوله شىء ونقوم بسداد مصاريف سفرنا للخارج بالدولار خلاف مانقوم به من ازدهار دولاتنا وتوفير العملة الدولارية لها ناهيك عن ما نتحمله من صعاب الغربة والمها لتوفير معيشة كريمة لابنائنا واسرنا ومصرنا الحبيبة.
محمد طارق الكاشف
