شكاوي البيئة

معاناة اهالى منطقة صقر قريش المعادى القاهرة

نتقدم اليكم بالشكوى المريرة نحن سكان مدينة صقر قريش بالمعادى وذلك بعد تنامى عندنا ظاهرة ورش السيارات بكل انواعها فى منطقتنا واصبحت ظاهرة خطيرة جدا فى السنوات الاخيرة تحت سمع وبصر اجهزة الدولة وذلك فى عهد النظام البائد بلا اى تحرك للقضاء على هذه الظاهرة فلا يمكن ان تتحول هذه المنطقة السكنية الى مدينة للحرفيين بمعنى الكلمة ولا نستطيع ان نجد طعما للراحة حتى داخل بيوتنا سواء من الازعاج والضوضاء الشديدة التى تصدر من هذه الورش او من رائحة العادم ورزاز الجاز والبنزين الذى يدخل الى وحداتنا السكنية والتى هى ملاذنا الاخير لنا ولأولادنا للراحة اضافة إلي ذلك فإن “خناقات” عمال الورش مع بعضهم ومع الزبائن وألفاظهم الجارحة والخارجة والمخلة بالآداب جعلت بناتنا ونساءنا لا يستطعن الخروج إلي الشرفات ولا السير في الشارع وإلا تعرضن للمهانة.

كل ذلك كوم وإغلاق الشارع والطريق كوم آخر حيث تتكدس السيارات أمام الورش مما يتسبب في إعاقة الحركة والمرور في الميدان والشوارع الجانبية مما ينذر بحدوث كارثة لو شب أي حريق وهو احتمال كبير في ظل تلك الورش العشوائية التي تفتقد ابسط متطلبات الأمن الصناعي ووجود مواد قابلة للاشتعال بها وابسط دليل على ذلك الشارع الاخير فى المنطقة والذى فيه منزل الطريق الدائرى يوجد به مالا يقل عن اربع ورش ما بين سيارات واطارات واكسسوار وتقف السيارات فيه احيانا صف ثالث ورابع مما يؤدى الى ازدحام هائل طوال ايام الاسبوع فى المدخل الرئيسى للمدينة فى الطريق الدارى للقادم من الجيزة باتجاه القاهرة الجديدة.

وكل هذا مخالف تماما لكل القوانين واللوائح التى تنظم وجود مثل هذه الانشطة فى مناطق سكنية وكأنها منطقة عشوائية وكل هذه الورش معلوم للجميع انها بدون ترخيص او اوراق رسمية وجهاز الحى يعلم ذلك ولكن الرشاوى التى يحصلون عليها شهريا من اصحاب هذه الورش تجعلهم يلتزمون الصمت امام هذه الجريمة التى لا يمكن ان تحدث فى اى دولة فى العالم تحترم ادمية مواطنيها قبل ان تحترم القانون والدستور وقد ارسلنا العديد من الشكاوى للحى والمحافظة ووزارة البيئة ومجلس الوزراء ولكن كل شئ كما هو لم يتغير بل ويزداد سوءا وكل هذه الفوضى والعشوائية انما كانت جزءا من ادارة الدولة فى عهد المخلوع التى كانت لا تلقى بالا ولا احتراما لمشاكل المواطنين بل حتى السيد المحافظ عبد العظيم وزير محافظ القاهرة مشكورا بارك الله فيه قام باصدار قرار بغلق هذه الورش قبل الثورة ونشر فى جريدة الاهرام وفى الصفحة الاولى وولم يتم ااعطاء اى اهتمام لهذا القرار او محاولة تنفيذه باى صورة من الصور
ان حجم الماساة اكبر مما قد يتخيله انسان وساعطى لسعادتكم مثلين لما حدث خلال السنة الماضية بسبب هذه العشوائية والفوضى التى نعيشها والتى كان اولها انفجار فى احد افران الخبز والذى تم افتتاحه فى جراج احد العمارات بدون ترخيص او اشتراطات امن وراح ضحيته اثنان من الشباب فى عمر الزهور والحمد لله ان العمارة نفسها لم تنهار على ساكنيها والا كانت الكارثة اعظم واضل سبيلا
والمثل الاخر هو حادثة مقتل المهندس محمد فاروق عندما كان يقوم المهندس محمد فاروق بإيقاف سيارته أمام بيته بميدان صقر قريش بعد عودته من عمله ، ليصعد للمنزل ويجلس مع أسرته ثم ينزل ليذهب إلى مقر رابطة شباب المعادى التى يترأسها ، ففى مجال العمل التطوعى كان يقوم بمجهود كبير وملموس هو وزملاؤه بعد الثورة ، خاصة مع الباعة الجائلين الذين أنتشروا بالمنطقة والذى حاول مرارا وتكرارا أن ينظم وقوفهم وأن يجد لهم ساحة خالية بعيدا عن الكتلة السكانية إلا أن أحد هؤلاء الباعة الجائلين أرادوا شيئا أخر للمهندس الشاب، فقد جاء بائع موز وطلب من المجنى عليه الإبتعاد وأن يقف سيارته فى أى مكان أخر، فقال له فاروق أنا أقف بالسيارة أمام منزلى ، هذا غير أن وقوفك أنت هنا ممنوع فهذا ليس سوقاً بل شارع عمومى مخصص لسير السيارات والمواطنيين ، وعليك أن تذهب وتقف على الرصيف أو تذهب لتقف بجوار زملائك بالسوق، حتى لاتتسبب فى إعاقة حركة الطريق، لكن يبدو أن بائع الموز لم يفهم لغة الحوار الذى بدأ بها فاروق معه، فكان الرد من البائع هو السب والقذف بجميع الألفاظ الخارجه ، والتهديد والوعيد بتحطيم أى سيارة ستقف أمامه ، فتطور الأمر إلى أشتباك الأثنين بالأيدى ، حتى تجمع كل الباعة الجائلين بالمنطقة وظلوا ينهالوا بالضرب على المجنى عليه ، ثم بدأ أربع أشخاص من بينهم البائع صاحب المشكلة بضرب فاروق بآلات حادة ليقوم بعدها بائع الموز بضرب المجنى عليه ” بمفك” فى الرقبة ليسقط المهندس الشاب قتيلا على الأرض فى لحظتها، فينقل بعد ذلك إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد لعمل الإسعافات الأولية له ، إلا أنه توفي قبل وصوله للمستشفى. وبعدما علم أصدقاؤه وعائلته ملء الغضب قلوبهم وعقولهم ، فأعلنوا الثورة على الباعة الجائلين بميدان صقر قريش وقاموا بإغراق بضاعتهم بالجاز ثم اشعلوا فيها النيران وحطموا جميع الأكشاك المخالفة هناك ، كما قاموا بتشكيل لجان شعبية لحماية المنطقة خوفا من عودة الباعة للإنتقام.
ولكن بمرور الوقت تناسى الناس ماحدث وبدات تعود ظاهرة الباعة الجائلين الى المنطقة وكأن شيئا لم يحدث
. لقد تحولت المنطقة من حى هادئ إلى سوق عشوائى الكلمة الأولى والأخيرة فيه إلى البلطجية والباعة الجائلين، ومن يعترض يكون مصيرة مثل محمد فاروق.
والاخطر من ذلك
.
وهم الاسطوات ( الميكانــيــكـيــة) …..كل واحد مأجر ورشة يحتفظ فيها بالعديد من الأسلحة البيضاء والشوم واحيانا اسلحة نارية غير مرخصة وياويل من يحتك مجرد الأحتكاك بهم فيضربوه امام اسرتة وابوه وامه
اننا نهيب بسيادتكم ونحن فى مصر الثورة وبعد انتخاب السيد رئيس الجمهورية واعلاء سيادة القانون واحترام ادمية المواطن والتى تم اهدارها فى عهد النظام البائد ان تولى قضيتنا عين الاعتبار والاهتمام وان تنقذ الاف الاسر من المعاناة اليومية التى لايعلم مداها الا الله
وفقكم الله ورعاكم
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام

اهالى منطقة صقر قريش بالمعادى .

اضيف بتاريخ: Monday, March 25th, 2013 في 14:39

كلمات شكاوي المواطنين: , ,

ردود to “معاناة اهالى منطقة صقر قريش المعادى القاهرة”

  1. ابراهيم امام
    25/05/2015 at 14:40

    نستجير بالله بكم من سرطان ورش صقر قريش المعادي فلن تلتفتو لنا الا بكارثة حقيقية سواء بمجزرة جماغية في مواجهة بين السكان و المكانيكية او حريق هائل في ذلك المجمع السكني المنكوب نظرا لأحتواء الورش علي انابيب اكسجين و لحام و بنزين و مواد قابلة للأشتعال …

اترك تعليقاًً أو حلاً لهذه الشكوى


إخلاء مسؤولية: موقع شكاوي المواطنين غير تابع لاي جهة حكومية في اي دولة، ولا يتحمل موقع شكاوي وهموم المواطنين باي شكل من الاشكال المسؤولية عما ينشر من شكاوي على صفحاته، وكل ماهو منشور وما يتم نشره يقع تحت طائلة المسؤولية الادبية والقانونية لمقدم الشكوى وكاتبها سواء ورد في التعليقات او في محتوى الشكاوي نفسها