بلطجة السائقين بقرية المجد النموذجية بالبحيرة

هل علمتم النبأ العظيم يا حضرات السادة الكرام؟
نحن اهالي قرية المجد النموذجية التابعة لمركز الرحمانية بمحافظة البحيرة نعاني و لازلنا نعاني الأمرين من سوءإهمال موظفي الوحدة المحلية بقرية المجد حيث ان مجلس قرية المجد يضم اكثر من 36 قرية و للاسف لا يستطيع حل اي مشكلة داخل قرية المجد تلقائيا الا بعد تدخل السيد رئيس الوحدة المحلية المباشر فقد يرى احد موظفي القرية التجاوزات او تلقى اليه الالتماسات من المواطنين و لكن لا حياة لمن تنادي لماذا؟ لانه لا يريد ان يعمل و يريد النوم في العسل و خاصة بعد الثورة المصرية و بعد انقطاع السبوبة او الاتاوة او الرشوة و ما زاد الطين بلة إعاقة الموظفين المسئولين عن هموم الناس المواطنين عن توصيل الشكاوى الى السيد رئيس الوحدة المحلية و اليكم بعض التجاوزات في قريتنا النموذجية على مرأى و مسمع مجلس القرية التي لا يتدخل بها
اولا تقع قرية المجد على طريق مواصلات دسوق شبراخيت من ناحية ترعة ساحل مرقص و من الطبيعي ان تجد سيارات النقل الخاصة الميكروباص تنزل اناسا و تحمل اناسا اخرين بدون تعطيل او اهدار لوقت المواطنين اي انه ليس هناك موقف لقرية المجد على طريق مواصلات دسوق شبراخيت و لكن حين ترون بلطجة بعض السائقين ان لم يكن كلهم و وقوفهم بسيارات الاجرة على جانب الطريق الضيق بجانب كوبري الترعة و اجبار المواطنين على الركوب معهم اما على سيف الحياء و اما بالتهديد و قلة الحياء و سوء الادب و تهديد السائقين الاخرين القادمين من و الى شبراخيت او دسوق لو اخدوا اي مواطن للركوب في سياراتهم و من العجب العجاب ان السائقين المكملين طريقهم يرفضون بطبيعتهم تحميل اي مواطن معهم اثناء قيام زملائهم بالتحميل و كأنه حق مكتسب لمن يقوم بفرض هذا النوع من البلطجة و الويل كل الويل للسائق الذي يقوم بتحميل اي مواطن اثناء تحميل الاخرين و من العجيب ايضا ان الاجرة سعرها قد ارتفع و فاق الحد و تجاوز كل الاسقف المسموحة 1.5 ج جنيه ونصف و احيانا كثيرة جنيهان 2 ج لكي ينعم المواطن بالذهاب الى مدينتي دسوق او شبراخيت و الحجج كثيرة منها ارتفاع الاسعار و ازمة الجاز و البنزين هل تعلمون يا حضرات المسئولين ان الذهاب من دسوق او شبراخيت الى مدينة دمنهور اقل تكلفة من هذا السعر؟ علاوة على ضياع حق الدولة في هذا التحميل المسروق لعدم وجود الكارتة او الضريبة على التحميل المخالف . اغيثونا اغاثكم الله.
ثانيا و بعد كل ما سبق حينما يحضر المواطن الى قرية المجد من مدينتي دسوق و شبراخيت و بعد عبوره لكوبري البلد يجد موقف التكتوك على يساره و هذا الموقف اولا غير مرخص ثانيا التكاتك نفسها غير مرخصة ثالثا لا توجد اي ضريبة على تحميل الركاب و لا يوجد تنسيق للتحميل مما يزيد الشجار و التعارك بين قائدي التوكتوك و السباب بينهم بابشع الالفاظ رابعا لا يحمل اي سائق للتوكتوك اي تصريح للقيادة و معظمهم غير مؤهلين لقيادة اي مركبة لان معظمهم من الاطفال او الذين لم يبلغوا سن الحلم ناهيك عن السرعة المفرطة التي تمثل خطرا حقيقيا على حياة الراكب و الماشي سادسا يتلاعب قائدوا هذا التوكتوك بالاسعار فبعد ان كانت قيمة ركوب التكتوك 1 ج جنيه واحد اصبحت الان بنفس قيمة الذهاب لمدينة دمنهور و تجاوزت الجنيه و نصف و الجنيهين و الحجج كثيرة منها ارتفاع اسعار الجاز و البنزين و المعيشة سابعا تجاوزت اعداد التوكتوك في قرية المجد المائة توكتوك مما ادى الى زيادة الحوادث و ازدحام قريتنا الصغيرة و زيادة نسبة التلوث الهوائي من الدخان الناتج عنها و السمعي من اجهزة الصوت المشغلة بارتفاع يثير الجنون و اجهزة الكوليزر الملحقة بها علاوة على السباب و التحرشات و البصري مثل المناظر الخليعة التي نراها دوما و دائما عندما يحمل سائق التوكتوك العشاق و الحبيبة ان لم يفعل هذا بنفسه . اغيثونا اغاثكم الله يا حضرات المسئولين