مأساة دير الزور سوريا

أكرر نفس شكواي السابقة بأن أهالي الأحياء الثلاثة الآمنة بحضن الجيش العربي السوري في مدينة دير الزور ( حي الموظفين – حي القصور – حي الثورة ) يعانون مأساة يومية مع الكهرباء – في الظروف الطبيعية دون الأعمال التخريبية الإرهابية – وشهر رمضان المبارك مقبل علينا في أحر أشهر السنة ، ولا أدري كم من المسلمين لن يستطيعوا الصيام في ظل الحرارة الشديدة وانقطاع الكهرباء .
ومأساة من البلدية التي لا علاقة لها بالبلد
ومأساة من جشع التجار الذين لا يختلفون عن الإرهابيين في شيء ، فأولئك يصطادون حياة المواطن ، وهؤلاء يصطادون عَرَقه وجهده ورزقه ، بالإضافة إلى انقطاع مصادر
دخل الكثيرين
والمحافظ لا يدري !!