شكاوي المواطنين المصريين

أنقذوا المصريين من قضاة الأحوال الشخصية الكويتيين

أنقذوا المصريين من قضاة الأحوال الشخصية الكويتيين الجاهلين بأحوال الوافدين. نحن العاملين في دولة الكويت نفاجأ بإخضاعنا لقانون الأحوال الشخصية الكويتي ومحاكمتنا أمام قضاتهم الجاهلين كما قالوا لي في وزارة أوقافهم والذين يباغتوننا بأحكام ظالمة ويخربون أسرنا ويأخذونا منا أولادنا في بلادهم ويعطوا الحضانة للزوجة دون مراعاة أننا وافدون ونقيم هناك إقامة مؤقتة للعمل تجدد سنويا …

أنقذوا المصريين من قضاة الأحوال الشخصية الكويتيين الجاهلين بأحوال الوافدين.

ارجوا أن تأخذوا من كلامي وتناقشوا هذا الموضوع الذي افسد حياة الوافدين في الكويت بعد أن أعطينا من عمرنا لهذا البلد الكثير وان كان بعض الجاهلين من الكويتيين يعتقد أننا نأخذ الملايين من جيوبهم في حين أننا نعيش هنا بالكاد نأكل ونشرب وكنت اعتقد أنها بلدي الذي أأمن فيه على نفسي وأولادي حتى فوجئت بظلم هذا القاضي الجاهل الذي اعتبر وظيفته عمل روتيني ليتقاضى عليه راتبا ولم يعرف انه أصبح كأحب الشياطين إلى إبليس يخرب بيوت الوافدين وهو لا يدري لأنه جاهل وكان الأولى به أن يجلس في بيته ليريح الناس من ظلمه وجهله ويستريح من دعاءهم عليه.

السلام عليكم نحن العاملين في دولة الكويت نفاجأ بإخضاعنا لقانون الأحوال الشخصية الكويتي ومحاكمتنا أمام قضاتهم الجاهلين كما قالوا لي في وزارة أوقافهم والذين يباغتوننا بأحكام ظالمة ويخربون أسرنا ويأخذونا منا أولادنا في بلادهم ويعطوا الحضانة للزوجة دون مراعاة أننا وافدون ونقيم هناك إقامة مؤقتة للعمل تجدد سنويا فعلى سبيل المثال لوا اخطأ الوافد في عمله أو أرادوا الاستغناء عنه أو ظهرت لا قدر الله أعراض فيرس سي على الوفد يرحل إلى بلده يترك أولاده لأنه ليس في مقدرة المصري أن يدفع أتعاب محام كما يفعل السعوديون ليطلب إعادة أبناءه إلى دولته بعد تركه البلد وبالتالي يحرم من أولاده كما انه أحيانا يريد الرجل العود بأسرته فتلجأ الزوجة المصرية لهؤلاء القضاة الظلمة الجهلة فيحكمون لها بالحضانة فيرجع الرجل ويترك أولاده في بلاد غريبة لا توفر لهم أي شيء فإقامة أبنائنا ندفع لهم رسوما عليها وعلاجهم برسوم مادية بالإضافة للتأمين الصحي الذي فرضوه علينا بعد سنوات من عملنا هنا حتى استقدام زوجاتنا لهذه البلاد يخضع لشرط الراتب ولم يفكر هؤلاء القوم أن لنساء الوافدين حقوق زوجية يجب أن توفر لهم وان الرجل في احتياج لزوجته ويريدها أن تعيش معه في هذه الحالة يرددون جملتهم الشهيرة ” اللي مو عاجبه يروح ” ولكن عندما تلجأ إليهم الزوجة ويقول الرجل أريد أسرتي لأعود لبلدي هنا فقط تظهر العدالة المزعومة ويرفضوا إلا أن ينهوا القضية ويفرقوا الأسرة فرق الله شمل من ساعد على ذلك.

عندما تلجأ الزوجة وتقول لهم أريد نفقة وحضانة يلبون طلبها وكان الأولى بهم أن يقولوا لها عودي أنتي وزوجك لبلادكم لتحلوا مشاكلكم أو يتحققون من دعوتها على الأقل أما أن يلبي لها القاضي الكويتي الجاهل طلباتها دون أي سؤال لها ودون أن يتحقق من كيدية دعوتها حتى تأخذ الأولاد من الأب وتمنعه من العودة لبلده أو أن يعود ويتركهم معها فهذا ظلم عظيم من هؤلاء القضاة وجهل منهم يدمرون به حياتنا وخاصة ونحن هناك ضعفاء لا نملك ما ندافع به عن أنفسنا ولا نستطيع أن نتكلم معهم لأنهم ببساطة يرحلوننا إلى بلدنا ، في حين أن هناك المئات من الزوجات في مصر تريد القدوم للعيش مع زوجها لتأخذ أهم حقوقها وهي أن تكون بجوار زوجها فيرفضون لان قانونهم لا يسمح ، فأي عدل هذا الذي يمنع امرأة من العيش مع زوجها لان راتبه لا يتوافق مع شروطهم وإذا كانوا يعلمون أن راتبهم لا يكفي لان يعيش رجل مع أسرته فأين العدالة التي يتمسحون بها أليس من حق كل فرد يعمل أن يكون راتبه يكفي للعيش هو وأسرته في المكان الذي يعمل فيه طالما أقحمتم أنفسكم وتدخلتم لتفرضوا للمرأة زوجة الوافد نفقة وحضانة بحجة انه يعمل عندكم وكأنكم استعبدتموه وملكتم أمره؟ وهكذا عندما يحكموا للزوجة بالأبناء وبالنفقة التي لا تتلاءم مع دخل رجل جاء لهذه البلد ليؤمن مستقبله ومستقبل أولاده ويعد لهم ما يكفيهم للعيش في وطنهم بعد أن يطرد من هذه البلد إن توقف على العطاء لوصوله سن المعاش أو لو حدث له ما يمنعه من العمل فيضطر غالبية المصريين لترك هذه البلد وترك أولاده ويعود وحيدا لمصر بعد أن يعجز على العيش في هذه الظروف التي وضعه فيها قاض جاهل ظالم يتقاضى الآلف الدنانير شهريا ولا يعرف كيف يعيش من يتقاضي 400 دينار ، وهكذا يحرموننا من أولادنا ويشتتون أسرنا لأننا في بلادهم لا نملك شيئا ولا نستطيع فعل شيء حتى اجر المحامي لا يستطيع الوافد دفعه، الغريب والعجيب الذي يبين مدى ظلم وجهل هؤلاء القضاة الذين يعتبرون أن قضية الوافد قضية سهلة تحسب لهم ولن يستطيع هذا الوافد أن يفعل لهم شيء هو أن هؤلاء الأبناء الذين حكمت عليهم محاكم هذه الدولة باليتم والحرمان من آباءهم وقضوا عمرهم يهتفون بالنشيد الوطني لهذه الدولة ولا يعرفون لهم بلدا غيرها عندما يبلغ الولد 18 سنة فإنه يكون مطلوبا منه مغادرة هذه البلد التي سرقته من أبيه أو أن تدفع أمه إتاوة لأحد رجال هؤلاء القوم ليوفر لابنها إقامة وهو مبلغ كبير إلا إن كانت المرأة ممن لها أحباب وأصحاب يقدمون لها الخدمة من اجل عيونها ويستبدلوا النقود بشيء آخر ، فما الحل أيها الشرفاء في العالم أجمع لمن نلجأ حتى يتم إنقاذنا من هؤلاء القضاة الظلمة فمحكمة الأحوال الشخصية الكويتية هي المكان الوحيد في هذه الدولة التي يفضل فيها الوافد على الكويتي ويأخذ دوره أسرع من الكويتي.
ولو احتاج ابنك لجراحة عاجلة سيعطونك موعدا بعد 6 شهور وتضطر للعودة به لمصر لإجرائها لأنك وافد ولست كويتي ليوفروا لك علاجا سريعا فليمت ابنك لا يهمهم وهذا ما حدث مع ابني ، أما إن ادعت عليك زوجتك لتأخذ الحضانة يعطوها موعد بعد أسبوع إلى 3 أسابيع حتى نكون لقمة سائغة لمحاميهم الذين يطلبون مبالغ لا طاقة لنا بها.

أرجوكم يا شرفاء العالم ودعاة حقوق الإنسان أنقذوا اسر المصريين في الكويت أنقذوا أبناءهم الذين يعيشون هناك بعيدا عن آباءهم ويكونون عرضة للضياع أنقذوا النساء المصريات التي تنخدع بمحاكم هذه الدولة ثم تجد نفسها وحيدة وتكون لقمة سهلة للفاسدين من شبابهم ورجالهم بعد أن يضيق بها الحال.

أرجوكم اتخذوا كافة السبل لتنبيه المسئولين المصريين بعد زوال نظام مبارك الفاسد الذي جعل منا عبيدا لهؤلاء نبهوهم حتى يمنعوا هؤلاء من التدخل في أحوالنا الشخصية وان يكون الحكم فيها في دولتنا وفق قوانيننا وعادتنا وعندها لن تلجأ امرأة مصرية لطلب الطلاق في هذه الدولة بعد أن ازداد طلاق المصريين هنا نتيجة ما تقدمه هذه الدولة من تيسيرات وأحكام ظالمة للمرأة حتى تطلق ثم بعد ذلك لا يسألوا عنها ولا عن أولادها تنتهي مهمتهم بعد أن يخربوا بيت الوافد ويشردوا أولاده ، مع العلم أنهم كانوا يرحلون من يكسر إشارة مرور عندهم أو يرتكب خطأ في عمله الم يكن الأولى بهم أن يرحلوا الأسر التي يحدث بينها خلاف ليوفروا على أنفسهم رواتب القضاة ويخففوا الضغط عليهم ؟ الم يكن الأولى بهم أن يستضيفوا من قضى 20 عاما في خدمتهم ليوفروا له علاج فيرس سي عندما يظهر عنده المرض كما تفعل دول أوروبا لقد رحلوا من خدمهم حتى لا يكلفوا أنفسهم علاجا له مع أن هذا حق إنساني توفره الدول التي نقول عنها كافرة وتعطي إقامات لأصحاب هذه الأمراض ليعالجوا وابقوا المرأة ووفروا لها قضاة جهلة لا يعرفون شيئا عن حياة المصريين هناك يحاكموننا وفق عادتهم وقوانينهم التي لا تم تقدم لنا خيرا أو فائدة عندما تزوجنا وأنجبنا.
فعندما يتزوج الكويتي تصرف له دولته إعانة اجتماعية وعندما يتزوج الوافد تفرض عليه الدولة رسوم الإقامة لزوجته فأين العدالة وبأي منطق يتدخلون في حياتنا الشخصية إن قانونهم يفرض على الزوج الوافد توفير شقة غرفتين وصالة وحمام ومطبخ في مكان مناسب مع أنهم يدفعون له 60 دينار بدل سكن للمعلم ونسوا أن هذه الشروط المجحفة وضعت للكويتي الذي توفر له دولته سكنا خاصا مميزا أو تدفع له بدل سكن يفوق 5 أضعاف ما تدفعه لهذا المعلم، إن كنا ذهبنا هناك فللعمل لا من اجل أن يحرمونا من أبناءنا ويشتتوا شمل أسرنا، ساعدونا لمن نلجأ لنشر هذه القضية ونطالب بإلغاء أحكام الأحوال الشخصية الصادرة في الكويت ضد المصريين وعدم التدخل في الأحوال الشخصية للمصريين العاملين هناك حيث أن إقامتهم هناك إقامات مؤقتة وليست دائمة وليس لهم حق الحصول على الجنسية كما في الدول الأجنبية كما أنهم لا يوفرون أي إعانات اجتماعية لهذه الأسر، ونلزم هذه الدولة بإعادة أبناء المصرين الذين احتجزتهم أمهاتهم هناك إلى مصر ليتربوا وسط عائلتهم .

الدولة: الكويت | المنطقة او المحافظة: الكويت

اضيف بتاريخ: Wednesday, July 13th, 2011 في 14:40

كلمات شكاوي المواطنين: , ,

اترك تعليقاًً أو حلاً لهذه الشكوى


إخلاء مسؤولية: موقع شكاوي المواطنين غير تابع لاي جهة حكومية في اي دولة، ولا يتحمل موقع شكاوي وهموم المواطنين باي شكل من الاشكال المسؤولية عما ينشر من شكاوي على صفحاته، وكل ماهو منشور وما يتم نشره يقع تحت طائلة المسؤولية الادبية والقانونية لمقدم الشكوى وكاتبها سواء ورد في التعليقات او في محتوى الشكاوي نفسها