شكاوي المواطنين المصريين

تعديات على ملحقات مسجد عبد الجليل بحمامات القبة

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الاستاذ / المحترم
تحية طيبــــة وبعد ، ، ،
مذكــرة
مقدمة من :
(رواد مسجد عبد الجليل الكائن 17 شارع عبد الجليل – حمامات القبة – شمال شرق محافظة القاهرة)
الموضوع : بخصوص (تعديات على ملحقات المسجد) من جانب الخادم الصورى للمسجد ، وعائلته المرفهة المقيمون بشقة ملحقة بالمسجد (أعلى العيادة التى تم إغلاقها، وبيع الأجهزة المتبرع بها والتى تقدر بمبلغ ينيف مليونى 2 مليون جنيه)

نحيط سعادتكم علما بأن هناك عائلة مرفهة تقيم بشقة متكاملة ملحقة بالمسجد ، حيث يقال إن أحدا منهم يعمل خادم للمسجد ، فهل هو الأب الذى تجاوز الستين عاما ، الشهير بــ “حمادة” (المفترض أنه على المعاش) ؟، أم الابن المرفه (الذى ليس له صلة بخدمة المسجد) ؟ ! ، فهذه العائلة (الأب ، وزوجته (هدى)، وابنه) يستغلون المسجد للإقامة والسكن الرغد فقط ، والله على ما نقول شهيد ، حيث أنهم يقيمون بشقة غرفتين ، وصالة وملحقاتها) ، بالطابق الثالث (مستخدمين الأسانسير) أعلى العيادة التابعة للمسجد ، والتى تم إغلاقها لأسباب لا يعلمها إلا الله ، بعد بيع الأجهزة الطبية الموجودة بها ومن بينها أجهزة غسيل كلوى ، والذى تبرع بها بعض رواد المسجد وأهالى منطقة حمامات القبة ، حيث تقدر هذه الأجهزة بما ينيف مليونى 2 مليون جنيه.
– كذلك إن هذه العائلة المقيمة بالشقة الملحقة بالمسجد لهم مصادر رزق كثيرة تمكنهم من العيش فى سعة ورغد … فالأب يمتلك ويدير محلين تنجيد (أحدهما بالدمرداش ، والأخر بحمامات القبة) ، وزوجته ، والتى دائما تتلفظ بالفاظ نابية جدا تعجز الألسنة العفيفة عن ذكرها (يمكن التحرى عن ذلك) ، تمتلك شقتين فى نفس المنطقة ، وسيارة خاصة ، تسترزق منهم (يمكن التحقق من ذلك) ،
– علاوة على أنها تقوم بتربية الطيور والأرانب على سطح المسجد بجوار الشقة (الأن بمثابة فيلا بعد إغلاق العيادة والتى كان مخصص لها طابقين)
– بعد أن تم إغلاق العيادة وبيع الأجهزة الطبية ، يقوم الأن الخادم المجهول للمسجد (الذى لا يراعى المسجد البتة) ، وعائلته ، باستغلال كل المساحة التى كانت مخصصة للعيادة علاوة على الطابق الثالث ، فهى بحق فيلا خاصة جدا جدا ! !
فما هو سر إقامة هذه العائلة فى هذا المكان ، وبأية صفة وحق ، ومن منحهم ذلك الحق الذى كان من المفترض أن يؤول إلى إمام مغترب ؟ ؟ ؟ ! ! !
– هناك شخص يدعى (طه) ، يقيم دائما بالمسجد ، هو الذى يقوم على خدمة المسجد ، حيث كان من الأحرى أن يقوم الابن (حيث يقال إن وظيفة خادم المسجد قد انتقلت إليه بعد أبيه) بهذه المهة، ولكن هيهات هيهات ، فهو يعمل مع والده فى محلين التنجيد المملوكة لهم.
– هذا ولن نتطرق إلى أحوال الجمعية التابعة للمسجد ، والمفترض أنها خيرية ، والتى تعمل بها الزوجة المذكورة ، فالذمم المالية تحولت 360 درجة ! ! !

هذا للعلم والإحاطة ، مع وافر الاحترام والتقدير ،،،
لذا يرجى من سيادتكم إصدار تعليماتكم باتخاذ اللازم ،
مقدمه / رواد مسجد عبد الجليل
(17 شارع عبد الجليل – حمامات القبة)

الدولة: مصر | المنطقة او المحافظة: القاهرة

اضيف بتاريخ: Thursday, April 28th, 2016 في 18:05

كلمات شكاوي المواطنين: , , ,

اترك تعليقاًً أو حلاً لهذه الشكوى


إخلاء مسؤولية: موقع شكاوي المواطنين غير تابع لاي جهة حكومية في اي دولة، ولا يتحمل موقع شكاوي وهموم المواطنين باي شكل من الاشكال المسؤولية عما ينشر من شكاوي على صفحاته، وكل ماهو منشور وما يتم نشره يقع تحت طائلة المسؤولية الادبية والقانونية لمقدم الشكوى وكاتبها سواء ورد في التعليقات او في محتوى الشكاوي نفسها