شكاوي البيئة

كارثة بيئية فى مدينتى السكنية بالمقطم

بسم الله الرحمن الرحيم
تكاثر القمامة فى مدينة المقطم مشكلة تريد فرضها علينا رئاسة الحى وشركات النظافة لماذا؟
فماازالت شوارع مدينة المقطم تخلو من صناديق جمع القمامة مما يضطر الأهالي إلي وضع الأكياس المملوءة بالقمامة في الأماكن الفضاء وربما علي نواصي الشوارع والأرصفة الموجودة أمام المنازل حيث عربات جمع القمامة في حالة سيئة جداً، كما لا يوجد صناديق ذات غطاء لجمع القمامة. … الأمر الذي يجعلها مأوي لخلايا وأسراب الحشرات من الذباب والبعوض والزواحف والقوارض وكذا القطط والكلاب الضالة التي تنقل الأمراض والأوبئة للمواطنين.
يا مسؤلين مدينة المقطم يتم دفع رسوم النظافة دون وجود أي خدمه ملموسة
أن رئاسة حى المقطم وشركة الكهرباء هدفها فقط تحصيل الأموال من الأهالي وأصحاب المحلات دون تقديم أي خدمة.. مشيراً إلي أنه يتم تحصيل رسوم نظافة 3 جنيهات للشقة و15/10 جنيهات للمحل وهذة المبالغ يتم تحصيلها على فاتورة الكهرباء دون وجود أى خدمة من قبل شركة النظافة.
كما ان عربات جمع القمامة التابعة لشركة النظافة أو الحى غير منتظمة في مواعيدها.ايضا لا توجد الصناديق إلا بالشوارع الرئيسية. وهناك أيضاً عدداً من الأشخاص يسمون ب “السريحة” يقومون بفرز أكوام القمامة في الشوارع وكذا المقالب للحصول علي المخلفات البلاستيكية والورقية ويتركونها مبعثرة. موضحاً أنه توجد صبيه تقوم بفرز هذه المخلفات وفصل مكوناتها وتصنيفها ثم تعبئتها في أكياس كبيرة ونقلها بعربات الكارو إلي التجار….فمشكلة القمامة من الكوارث التي تؤرق المضاجع مشكلة تلوث البيئة وكثرة القمامة المتناثرة في كل مكان. والأكثر ألماً ومرارة أنه لا يوجد حل لها سوي إحراقها في أماكنها مما أدي لتفاقم الكارثة. موضحاً أنه بعد أن كانت آثارها السلبية تنعكس علي العين والأنف والأذن تعدت بعد إحراقها إلي الصدور ومما يزيد النفس حسرة أن هناك رسوماً تحصل بهدف النظافة ولا يوجد لها أثر سوي تلك الآثار السلبية من خروج ألسنة النيران وتصاعد أدخنة تؤذي الجهاز التنفسي
فنرجو من سيادتكم حل هذه المشكلة مع رئاسة حى المقطم الذى لا يسمع لنا وشركات النظافة أيضا
وشكراً على حسن تعاونكم معنا
عن أهل المدينة المظلومة
أيمن المصرى
مساكن الوادى

اضيف بتاريخ: Tuesday, January 24th, 2012 في 19:26

كلمات شكاوي المواطنين: ,

اترك تعليقاًً أو حلاً لهذه الشكوى


إخلاء مسؤولية: موقع شكاوي المواطنين غير تابع لاي جهة حكومية في اي دولة، ولا يتحمل موقع شكاوي وهموم المواطنين باي شكل من الاشكال المسؤولية عما ينشر من شكاوي على صفحاته، وكل ماهو منشور وما يتم نشره يقع تحت طائلة المسؤولية الادبية والقانونية لمقدم الشكوى وكاتبها سواء ورد في التعليقات او في محتوى الشكاوي نفسها