شكاوي المواطنين السوريين

اصحاب محلات اسواق حلب التعاونية

الى من يهمه أمرنا
نحن المستثمرون (المتضررون نتيجة التزامنا بفتح محلاتنا ) في اسواق حلب التعاونية (فرع حلب ضهرة عواد)
نناشدكم بالله ان تتفضلوا بزيارة سوقنا التجاري الذي تحول الى مقبرة لاحياة فيها نتيجة لسوء الادارة
في الجهاز الاداري للسوق.
حيث تحول من سوق هدفه رفع المستوى الاجتماعي لشريحة معينة من المواطنين الى سلعة يتاجر بها قلة من المستفيدين منهم التجار ومنهم المتنفذون .
وجاء هؤلاء المستفيدون الذين استغلوا حتى الأحداث التي تمر بها البلاد ليطحنونا وويحاربوننا حتى في لقمة عيشنا .
وأعتقد ليس كثير علينا ان تقوموا بزيارة لسوقنا علما أن وزيرة الاقتصاد السابقة هي التى قامة بوضع حجر الاساس للسوق وقام أكثر من مسؤول بزيارة سوقنا (قبل الأفتتاح) نظرا لما يمثله من أهمية
لترى بأم عينك ماذا يفعل الفساد حين يهجم على قوت المواطن علما أننا في هذا السوق كل ذنبنا أننا نبحث عن لقمة عيش كريمة .
فنناشدكم بأسم الله وبأسم هذا الوطن الذي صار مثلنا منهك من الفاسدين أن تنقذوا أناس ضاق بهم حتى هذا الوطن من أناس تربعو على صدورنا وباتوا يحاربوننا في لقمة عيشنا .
ورحم الله من قال:( لاأريد لأحد أن يتستر عن العيوب والنواقص ) لو أن كل منا التزم كلامه لما كان هذا حالنا اليوم .
(وتتلخص قصتنا بأننا قمنا بستثمار محلات في شركة أسواق حلب وعند استلامنا محلاتنا أكتشفنا أن حوالي 90 بالمثة من المحلات أستثمرت من قبل ناس متنفذين وواسطات وليست هنا المشكلة بل المشكلة هو أن هؤلاء المتنفذون لم يستثمروا المحلات من أجل العمل بها وأنما من أجل المتاجرة بها فهم منذو أستلمو المحلات لم يفتحوها بل تركوها مغلقة لحين أرتفاع أسعارها ثم يبيعوها أما نحن بعد ان فتحنا محلاتنا ضمن السوق أكتشفنا أنا عددنا قليل حوالي 20محل من أصل 145 محل فلم تدخل الزبائن السوق بسبب أغلاق أغلب المحلات . وصار لنا على هذا الحال سنة كاملة ندعوا الله أن يرزق هؤلاء الفاسدون أناس يشترون محلاتهم ليفتحوا ويعمل السوق)
للأستفسار خالد 0944887769

الدولة: سوريا | المنطقة او المحافظة: حلب

اضيف بتاريخ: Sunday, September 16th, 2012 في 08:31

كلمات شكاوي المواطنين: ,

اترك تعليقاًً أو حلاً لهذه الشكوى


إخلاء مسؤولية: موقع شكاوي المواطنين غير تابع لاي جهة حكومية في اي دولة، ولا يتحمل موقع شكاوي وهموم المواطنين باي شكل من الاشكال المسؤولية عما ينشر من شكاوي على صفحاته، وكل ماهو منشور وما يتم نشره يقع تحت طائلة المسؤولية الادبية والقانونية لمقدم الشكوى وكاتبها سواء ورد في التعليقات او في محتوى الشكاوي نفسها