شكاوي المواطنين المصريين

خريجي هندسة البترول والتعدين دفعه 2013

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد :عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
تحية طيبة وبعد؛
نلتمس من سيادتكم النظر في مشكلة أبنائكم خريجي هندسة البترول والتعدين (دفعة عام 2013) وإنقاذهم من المصير المظلم؛ حيث أننا خريجي هندسة البترول والتعدين (دفعة عام 2013) فور حصولنا على درجة البكالوريوس في هندسة البترول والتعدين تقدمنا للتجنيد وحمدا لله أصبحنا جنودا في جيشنا العظيم (دفعة أكتوبر 2013 ويناير 2014).

شاركنا في حفظ أمن وطننا الغالي وفي تأمين الاستفتاء على دستور 2014 وفي تأمين انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2014، وجميعنا أنهى فترة الخدمة العسكرية بدون أي جزاءات،وكانت أخلاقنا خلال فترة تجنيدنا قدوة حسنة>>.

خلال فترة تجنيدنا قامت وزارة البترول والهيئة العامة للبترول بعقد امتحانات للتعيين لدفعة 2013، ولكن تم منعنا من دخولها بحجة أننا جنود في جيش مصر العظيم، وعندما انتهت فترة خدمتنا للوطن تواصلنا معهم، ولكن دون جدوى.

كل ما نطلبه هو المساواة، والمساواة فقط بيننا وبين زملائنا (دفعة 2013) الذين تم تعيينهم عام 2014 والمساواة بيننا وبين زميلنا الذي تم تعيينه مؤخرا من خارج الكشف في شركة غرب بكر للبترول.

نلتمس من سيادتكم الوقوف بجانب أبنائكم كما عهدناكم دائما وإنقاذهم من ضيق العيش والمصير المظلم. كل ما نلتمسه هو أن تقوم الهيئة العامة للبترول بضم أسمائنا على كشوفات التوزيع الحالية ؛ حيث إن وزارة البترول والهيئة العامة للبترول والشركات التابعة لكل منهما هي الأماكن الوحيدة التي من الممكن أن تقبل تخصصنا. وحيث إن الشركات الخاصة التي تعمل في مجال البترول في مصر ترفض تعيين الذين أدوا الخدمة العسكرية بحجة انهم لم يعودوا حديثي التخرج وأنهم أضاعوا سنة في الجيش .

أبناؤكم خريجي هندسة البترول والتعدين (دفعة 2013
حمدان محمد عبدالمولي

الدولة: مصر | المنطقة او المحافظة: الجيزة

اضيف بتاريخ: Thursday, November 2nd, 2017 في 05:13

كلمات شكاوي المواطنين: , ,

اترك تعليقاًً أو حلاً لهذه الشكوى


إخلاء مسؤولية: موقع شكاوي المواطنين غير تابع لاي جهة حكومية في اي دولة، ولا يتحمل موقع شكاوي وهموم المواطنين باي شكل من الاشكال المسؤولية عما ينشر من شكاوي على صفحاته، وكل ماهو منشور وما يتم نشره يقع تحت طائلة المسؤولية الادبية والقانونية لمقدم الشكوى وكاتبها سواء ورد في التعليقات او في محتوى الشكاوي نفسها