فى الوقت الذى تسرع القيادة السياسية الخطى للقضاء على العشوائيات وبناء المدن الذكية الحديثة يتكاتل بعض موظفى الأدارة المحلية لتحويل مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية إلى مدينة عشوائية وبعد أن كانت من أجمل مدن الدلتا وذلك بقيامهم عمداً بالآتى :-
1- تحولت الشوارع الرئيسية والميادين إلى عدد لا نهائى من مواقف الميكروبصات وأصبح لكل قرية بل لكل عزبة تابعة للمحلة موقف خاص بداخلها رغم وجود مجمع للمواقف مجهز على أحدث مستوى وقابل للتوسعة .
2- القضاء على جميع الحدائق الخضراء واللتى كانت فى جميع الميادين وعلى امتداد وبطول جميع الشوارع الرئيسية داخل المحلة .
3- أنتشار ظاهرة هدم المبانى القديمة وبناء أبراج تزيد عن الخمسة عشر دور ورغم أن عرض الشوارع لايزيد عن ستة أمتار وشبكات المرافق لا تستوعب هذا الكم من الشقق السكنية مما ينبأ بكارثة .
4- تحويل أسفل كوبرى الشون العلوى ( الفريق رضا حافظ ) الى ساحة أنتظار سيارات بعد أن كان حديقة تتوسطها نافورة مياه وبجوارها مسرح الثقافة الجماهيرية .
5- شارع وابور النور تحول إلى بؤرة عشوائية فقد أقتطع الحى جزء من الجزيرة الوسطى للشارع تحت مسمى نظافة حى ثان وهى فى حقيقتها أسطبل لعربات الكارو والصنايعية وشونة لتجميع كل مخلفات وكراكيب الحى وعشوائيته وغرزة لكسالى الموظفين .
6- قام الحى بتمكين سائقى الميكروباصات بالأستيلاء عل باقى الجزيرة الوسطى وبعد أن كانت حديقة هى المتنفس للأهالى وشوهوا الشارع وهو المدخل الوحيد لتنادى غزل المحلة ونادى الشرطة ونادى الصيد وماركت فتح الله .
لذا نستغيث بالسيد المحافظ بالحد والقضاء على تلك العشوائيات والتى للأسف تتم بموافقة ومعلومية موظفى الحى جميعاً.
رزق عبد الحليم عم جاد
