نشأت في الزيتون الشرقية التي لا تبعد كثيرا عن منطقة مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، و التي كانت تعد يوما ما من الأحياء التي يسكنها أهالي الطبقة المتوسطة، فماذا حدث؟
سأبدأ بشارع الليث المتفرع من جسر السويس، هذا الشارع الهادئ المنمق يحتاج الرصف حيث لم يعد باستطاعتي السير فيه، و القمامة و الأتربة تحت السيارات تحتاج الإزالة، و الرصيف مؤخرا قد تم تحطيمه و بقى على هذا الحال
إنني مستعدة للمشاركة في تنظيف الشارع لكن لا يرضيني أن يبقى هكذا.
سأنتقل الآن لمحطة حدائق الزيتون من الناحية الشرقية.. هناك مشكلة حقيقية في صرف المياه حيث كنت أسير اليوم في شارع البوسطة و قد أغرقت المياه الأرض، و أمام المحطة هناك آلة قد ثقبت الارض تسد الشارع لا نعلم إلى متى ستظل على هذا الوضع؟
و لو فكرت في طريقي للمحطة السير عن طريق شارع الصديق تقابلني بناية تحت الإنشاء يتطلب منك أن تتحلى باللياقة الكافية لتعبر من السنتميترات المتاحة قبل أن يدهسك الجرار.
ناهيكم عن “التوكتوك” الذي انتشر بطريقة تثير الدهشة في منطقة الزيتون و الذي للأسف لا يتحلى جميع قائديه بالأخلاق.. دون رادع أو مراقبة.
أرجوكم الانتباه فحي الزيتون يتحول تدريجيا لمنطقة عشوائية، و بدلا من التملص و التبرأ من الحي و محاولة الانتقال منه لمنطقة أخرى فأنني آثر محاولة إصلاحه. شكرا.
م. ق.
