شكاوي الصحة

اهمال طبى ادى الى قتل مريضة بمستشفى بالقاهرة

اتقدم بالشكوي ضد مستشفى الدكتور هشام عادل صادق بالنزهة
دخلت ابنتى مستشفى الدكتور هشام عادل صادق للصحة النفسية بالنزهة يوم٦-٦

كانت سليمة جسديا وثابت ذلك فى كل التقارير ولاتعانى من اى مرض عضوى ولكنها كانت تشكو من ارهاق عصبى بسبب ظروف خاصة مرت بها ولكنها تؤدى كل وظائف الحياة بكفاءة وبصورة سليمة وتعمل صيدلانية
تم تشخيص الحالة فور الدخول وهذا خطأ والمريض يحتاج الى ٧٢ ساعة تحت الملاحظة حتى يتم تشخيص الحالة

تم التشخيص الفورى وتم وضع خطة العلاج مباشرة وتنفيذها بدون عرضها على الاهل وهذا خطأ ولم يتم اعطاء الاهل صورة من حقوق المريضة عند دخولها المستشفى وهو مخالف للقانون طبقا للمادة ٣٧

تم عزل المريضة شيم عادل زايد وهي مستبصرة بحالتها تماما كما هو واضح من الاوراق التى تم الحصول عليها من المستشفى ورفضت المستشفى اعطاء أذن بالزيارة بحجة توفير مناخ ملائم للعلاج والهدوء النفسى لها علما باننا كنا نتردد على المستشفى مرتين اسبوعيا حيث اننا من محافظة كفر الشيخ ونبعد عن المستشفى حوالى خمس ساعات سفر

كانت المريضة رافضة لفكرة العلاج ولم يتم اطلاعنا علي خطة العلاج او اخذ موافقة منا على اعطائها جلسات علما بأن الطبيب المعالج لها يشغل وظيفة نائب وهو مخالف للقانون والذى يقول ان الطبيب المعالج لابد ان يكون أخصائى او أستشارى

تم تنفيذ خطة العلاج بالبدء رسبريدال ٦ملجم وهى جرعة كبيرة وهذا خطأ حيث يبدأ العلاج بجرعات صغيرة ويتم زيادتها تدريجيا حسب حالة المريض الصحية واستجابتة للعلاج

أدعت الدكتورة مروي مديرة المستشفى ان المريضة شيم تعانى من تطاير فى الافكار وعنف لفظى وهو مخالف لتقرير المستشفى حيث اوردت التقارير انها هادئة وسلسة فى تعاطى الدواء و تتسم بالهدوء وايضا هو واضح من وصفها لكل ايامها بالمستشفي بمنتهى الدقة والتسلسل للافكار ويتضح من ذلك عدم كفاءة فريق العلاج وعلى رأسهم مديرة المستشفى وهى نائبة ايضا

تم تنفيذ الجلسات للمريضة منذ دخولها رغم شكواها منها وشكواها من الم شديد بالعين والرأس بعد الجلسة كما هو وارد بالكراسة التى كانت المريضة تكتب فيها يومياتها بالمستشفى واشتكت ايضا من ان العلاج يسبب لها التعب وان الجلسات تفقدها التركيز والانتباة ولم يلتفت لها احد ولم يتم اخبارنا بذلك ولم نعلمة الا بعد وفاة المريضة فقط من الكراسة التى كانت تكتب بها وتم اعطائها لنا بعد الوفاة حيث كان هدف المستشفى الرئيسى هو تحصيل اكبر قدر من فاتورة العلاج على حساب ادمية الانسانة الموجودة لديهم ولم يرحمها احد

لم نتمكن من لقائها من وقت دخولها المستشفى حتى تسلمناها جثة هامدة ولم نعلم مدى شكواها الامن الاوراق التى تركتها لنا
المريضة اشتكت بخط يدها من مريضة اخرى تدعى دكتورة مها وكانت تقوم بالتعدى عليها وهو ثابت فى اوراق المريضة وهو دليل على قصور الرعاية الطبية

تم تقديم المريضة لجلسة يوم٢٤-٦ يوم الاحد وهى تعانى من ارتفاع فى الضغط وارتفاع فى درجة الحرارة وارتفاع فى انزيمات الكبد حسب ما ورد فى بعض التقارير الواردة من المستشفى وكان من الممكن تأجيل الجلسات حتى تسترد المريضة حالتها الصحية الطبيعية لكن لم يرحمها احد وخرجت من الجلسة الاخيرة فاقدة للادراك وتعانى من الشحوب والهبوط فى الدورة الدموية وألم فى البطن وقامت المستشفى بعمل تحليل الاميليز للمريضة وكان مرتفع مما يؤكد بداية حدوث نزيف ولم يتم قياس نسبة السيولة للمريضة واكتفت المستشفى بعمل سونار على البطن بعد قيامهم باحضار سونار من الخارج حيث لايوجد بالمستشفى جهاز سونار او اى وسيلة لاسعاف المرضى فهى اشبة بفندق للاقامة وقد ظهر بالسونار انه هناك تضخم بالكبد والطحال وهو مخالف لتقرير المستشفى فهو مكتوب انة طبيعى وهذا خطأ ومرفق صورة من السونار
استمرت المريضة تعانى من الشحوب والهبوط وهو دليل قاطع على استمرار النزف لخطأ ما حدث فى الجلسة الاخيرة والتى خرجت منها المريضة فى حالة تدهور خطير أفضى للوفاة وكان لزاما على المستشفى أستدعاء الاهل ولم يحدث ذلك على الاطلاق وقد كنا على اتصال بهم فى هذا اليوم للاطمئنان عليها خمس مرات واخبرونا ان الدكتور المسئول فى التخدير وكان لزاما طبقا للمادة ٣٢ لقانون الصحة النفسية نقل المريضة الى مستشفى للعلاج حيث يوجد علة جسدية تستوجب العلاج فى مستشفى بها امكانيات ولكن مديرة المستشفى دكتورة مروى عبد المجيد رفضت نقل المريضة حسب طلب التمريض منها لأن الحالة حرجة والدكتور المناوب غير موجود وقالت لهم أنزلوها على المونيتور وانا هأتابع معاكم فى التليفون وهى جالسة فى بيتها والمريضة تحتاج لدخول العناية المركزة وجهاز المونيتور الخاص بالمستشفى معطل ولم يتم نقل المريضة الى مستشفى تتوفر فية الامكانيات حتى لاينكشف امر الخطأ الذى حدث فى الجلسة الاخيرة فى حق المريضة ولاتدان المستشفى حتى لو ادى الامر لتركها تنزف حتى الموت على مدار يومى الاحد والاثنين بدون استدعاء الاهل اونقلها لمكان للعلاج وتوفت المريضة فجر الثلاثاء وهى تنزف بلا رحمة حتى يختفى اثر التقصير المتعمد فى حق المريضة والذى اودى بحياتها وبذلك تكون المستشفى خالفت القانون

التقارير الواردة من ملف المريضة بالمستشفى متضاربة فهناك تقرير بانها تأخذ رسبريدال ٦ملجم وهناك تقرير انها تأخذ فافرين ٢٠٠ ملجم وتربتيزول ٧٥ملجم وأولازين ١٠ملجم
بعد الصدمة التى تعرضنا لها وبعد ان طردتنا دكتورة مروى عبد المجيد ود عماد عبد الحميد من مكتبهم لطلبنا تصوير باقى ملف المريضة وهو مخالف للقانون حيث تنص المادة٣٦ على حق المريض فى الحصول على تقرير طبي كامل عن حالتة وكافة الفحوصات التى تمت لة اثناء علاجة بالمستشفى

انتظرنا بخارج المستشفى على الباب لمقابلة الدكتور هشام عادل صادق صاحب المستشفى وعندما قابلناه تم سؤاله كيف ماتت المريضة قال حرفيا لاأدري ولما لم تقم المستشفى باسعافها بالخارج حيث تبين ان الاطباء العاملين اطباء امتياز ونواب ويفتقروا الى الخبرة وهم تحت التدريب ولم نعلم ذلك الابعد دخول ابنتنا ولم يقابلنا أخصائى واحد فى المستشفى حيث تقوم المستشفى على جمع المال بدون اى رعاية طبية فقط لتحقيق ارباح على حساب ادمية المرضى علما بان تكلفة اليوم الواحد بالمستشفى ألف جنيه

تقرير الوفاة الصادر من المستشفى لم يتم ابلاغ المجلس الاقليمى بة والذى لابد من اعلامة فور حدوث الوفاة وهو مخالف للصورة التى رأينا عليها ابنتنا حيث كانت تنزف من الانف والفم نزيف هائل وكان وجهها ازرق ورقبتها وظهرها بشدة واستمرت بالنزف لمدة خمس ساعات وهى زمن نقلها الى منزلنا بمحافظة كفر الشيخ وحتى فى اثناء الغسل وهو ما يؤكد تعرضها لنزيف شديد فى اماكن متفرقة من جسدها فى حين ان تقرير المستشفى يقول انها توفت نتيجة لهبوط فى الضغط بعد ان تم اعطائها محاليل لرفع الضغط ولم تستجيب وقد صدمونا بموت ابنتنا واستدعونا لاستلامها والامضاء على اوراق الاستلام التى كانت جاهزة وقت حضورنا ولم يكن هناك أى طبيب بالمستشفى فقط التمريض وبعض العمال والمدير الاداري وبعد مرور ثلاث ساعات جاءت الدكتورة مروة من بيتها والتى كانت تتابع الكشف على المريضة التى فى حالة حرجة بالتليفون من بيتها
مع تكرار شكوى المريضة من العلاج والجلسات وهو وارد كان يجب الاستجابة لها او استدعاء الاهل

المريضة طلبت بخط يدها فى يومياتها التى كانت تدونها بالمستشفى مقابلة والدها أو الاتصال بالمنزل ولم يتم اخبارنا بطلبها على الرغم من ترددنا على المستشفى لم يتم موافقتنا نحن ولاالمريضة على الخطة العلاجية لها ولم يسمح لنا بزيارتها بحجة انة سوف يوثر على العلاج

ارجو ان اجد تفسير واضح لعدم استجابة المستشفى لطلب المريضة لوالدها أولنا برؤيتها ونتسلمها جثة هامدة فهل هى وضعت حقل تجارب لاطباء صغار السن ويفتقروا الى الخبرة والكفاءة لنتسلمها جثة هامدة
اتوجة الى كل قلب رحيم الى التحقيق فى هذة القضية فهى كانت عروس تستعد للزواج بعد خروجها من المستشفى وتم قتلها بطريقة لا أدمية لصالح جمع المال حيث ثبت ان الفريق العلاجى كلهم نواب وهم دكتور احمد فهمى ودكتورة سماح خالد ودكتور وليد منصور ودكتور هيثم محمد ودكتور محمد الهمشرى وقانونا غير مسموح للنائب بغلاج الحالت الحرجةاو الحالات النفسية بدون أخصائ مقدمة : ايمان عادل زايد    [email protected]

الدولة: السودان | المنطقة او المحافظة: كفر الشيخ

اضيف بتاريخ: Wednesday, May 1st, 2013 في 15:12

كلمات شكاوي المواطنين: , ,

اترك تعليقاًً أو حلاً لهذه الشكوى


إخلاء مسؤولية: موقع شكاوي المواطنين غير تابع لاي جهة حكومية في اي دولة، ولا يتحمل موقع شكاوي وهموم المواطنين باي شكل من الاشكال المسؤولية عما ينشر من شكاوي على صفحاته، وكل ماهو منشور وما يتم نشره يقع تحت طائلة المسؤولية الادبية والقانونية لمقدم الشكوى وكاتبها سواء ورد في التعليقات او في محتوى الشكاوي نفسها