#سيادة رئيس الجمهورية
اسمح لى ان اتحدث مع سيادتكم حديث الابن للأب بكل صراحة و وضوح
قبل الثورة ايام مبارك الفاسد و شلته الفاسدة كان الموظف كل عام فى شهر يوليو يأخذ علاوة الدرجة ٧ % + العلاوة الخاصة التى مر عليها ٥ سنوات و التى كانت نسبتها تترواح بين ١٠ إلى ٣٠ % و كان يتم إضافة هذة العلاوات إلى اساسى المرتب مما يؤدى إلى زيادة المرتب و الحوافز و البدلات المختلفة بنسبة معقول تغطى جزء من زيادة الاسعار و التضخم وايضا كان يتم إضافة علاوة خاصة جديدة للعام الجديد بنسبة تترواح ايضا من ١٠ إلى ٣٠ % إلى شامل المرتب.
هذا كان يحدث كل عام بصورة دورية ايام الفساد و السرقة و نهب خيرات الدوله من جانب مبارك و أعوانه.
و لم قامت الثورة فى ٢٥ يناير و بعدها ثورة ٣٠ يونيو المجيدة و التى كان الشعب المصرى بأكمله و من بينهم العمال و الموظفين بجميع فئاتهم فى مقدمه الصفوف استبشرنا خيرا و قالنا القادم افضل بإذن الله و الخير سيعم على الجميع و توليتم سيادتكم رئاسة الجمهورية ازداد الأمل فى قلوبنا بأن الخير قادم و سوف تتحسن أحوالنا إلى الأفضل و نحن نعلم التركة الثقيلة للفساد التى خلفها ٣٠ عام فى حكم مبارك و عام حكم الإخوان.
و لكن ما حدث فى الواقع شئ لا يصدقه عقل بدل من أنصاف الموظفين و العمال و تحسين أحوالهم حدث العكس منذ ٢٠١٤ لم نأخذ الا علاوة واحدة سنويا بنسبة ١٠ % فقط ؟!!
و هذه العلاوة لا تتناسب مطلقا مع زيادة الاسعار و لا رفع الدعم مما يؤدى إلى اننا اصبحنا نعانى سيدى الرئيس و لا نستطيع ان نعيش.
نعلم الظروف الصعبة التى تمر بها البلد و لكن نحن بشر لنا احتياجات و نرى غيرنا من وزرات و هيئات أخرى تأخذ كل مستحقاتها اولا بأول.
سيدى الرئيس لن افقد الامل ان يصل صوتى إليك و اعلم تمام العلم انك لن تتردد فى اتخاذ اللازم نحو رفع الظلم الواقع علينا نحن العاملين بشركات المياه و الصرف الصحى بالجمهورية.
و فى النهاية لن أقول الا ما انا مقتنع به….
#تحيا مصر … تحيا مصر …. تحيا مصر …
وفقكم الله و سدد خطاكم و أعانك الله على هذا الحمل الثقيل و نحن سنظل جنودك الأوفياء و خلف سيادتكم فى جميع الأحوال.
محمد أحمد توفيق التحفة
محافظة البحيرة