شكاوي زراعية

إتلاف زراعة وغباء هندسي في أرضي بمنطقه العلمين

من اسبوعين قمت بزرع شتلات طماطم في مساحه 25 فدان بارضي بمنطقه العلمين (قرية الشمامه الكيلو 90 طريق اسكندربة / مطروح الساحلي) المملوكة لي بموجب عقد شراءهم وزارة الزراعة واحد شركاتها.

وتكلفت مصاريف طائله في تجهيز وحرث الارض والتسميد وعمل شبكه الري و شراء وزرع الشتلات و كلها مصاريف معلومه وواضحة لاي مزارع.

و تروى هذه الارض من مروي متفرع من فرع 124 ايسر
المتفرع من ترعة الشيخ زايد ضمن مشاريع الزراعه الكبرى في مصر.

و فوجئت بشركه هندسية تنشىء برج لنقل الكهرباء من قاعدة محمد نجيب للعلمين الجديده توقع مكان البرج 66 كيلو (ضغط عالي) داخل ارضي وتدمر الزراعة تماما في حدود مساحه انشاء البرج، واستعانت بالاداره الهندسية بالقوات المسلحة لاخذ تعهد علينا وعلي جيراني بعدم منع او التعرض لهذه الشركه لان ده مشروع قومي.

و رفضت اعطاء التعهد ولكن سمحت لهم بالعمل لان ده مشروع مهم مع تحفظي ان الضرر الواقع على الارض ليس في ما تم اتلافه من زراعة بل الحقيقة هو ان قيمة الارض نفسها سوف تقل و يستحيل بيعها لان ببساطه مين يشتري ارض زراعية بها عمود كهرباء وتشطرها كابلات الجهد العالي.

ولكن هذا موضوع اثق بالله تماما ان حق يسوف يرجع لي مضاعفا باذن الله ويعوض اولادي عن ما اساء به الي من قام بوضع طريق الخط بهذا الشكل، علما بوجود اراضي زمام السكه الحديد بعمق 650 متر لا تبعد اكثر من عشرين مترا فقط من الاراضي الزراعية المحيطه بي!!!

المشكله الاكبر ان هذه الشركة المحترمة المنفذة للمشروع القومي قامت بحفر قواعد الابراج بالاعماق المحدده وظهرت بالطبع مياه جوفية مالحة تماما مكان قاعده البرج بمسطح 14 x14 متر وبعمق 3 مترا.

و قامت هذه الشركه المحترمه (مدكور) بسحب المياه المالحة تماما وضخها في ترعة الزراعة (اي والله ده اللي حصل).

لاحظت ذبول مفاجئ للزراعة ووهن في شكل النمو الخضري، وتأكدت من ذلك بعد ان قمت باستشعار الملوحة الرهيبه في ترعة الري.

تحدثت مع الساده ضباط المباحث والامن من مطروح حتى مدينه الحمام، وقاموا باستدعاء مهندس الشركة واسمه احمد الذي اكد الواقعة وقدم اعتذار واستعداد لتحمل
الاضرار وتحميلها لمقاول الباطن حسب قوله امام ظباط و رئيس مباحث الحمام.

و برغم توجهنا لقسم الحمام لعمل المحضر إلا ان كل الضباط أقروا بالخطأ و طبعا تأكدوا باعتراف مهندس الشركة و ابلغوه ان فعلا اقل فدان طماطم يكلف 30000 جنيه اقل تقدير،
و طلبوا مني عدم عمل محضر لمده 24 ساعه و طرح مبلغ 150000 على اعتبار ان اقل ضرر يكون 10% من المحصول اضافة الى استخدام كميات كبيره من طارد ومعادل الملوحة التي اصابت الارض و الزرع وترك فرصة التفاوض والتعويض الودي، واحترمت رأيهم وانتظرت ان يتحدث معي رئيس الشركة المحترمة (م مصطفى مدكور)، ولكن فقط تم ابلاغ احد زملائي ان الشركه تدفع 50000 جنيه !!! وبرغم ان كل الضباط استغربوا من اداء هذه الشركة وصرف مياه مالحة تماما في اراض وترعة زراعية، وقدرت التعويض بالاتصال معي باقل شيء وهو 150000 جنيه قمت ثاني يوم بتحرير محضر للشركة (شركه مدكور) ورئيسها، وبالطبع ازالوا خط المياه المالحة وبعدها ابلغوني ان مفيش تعويض واعمل اللي انت عاوزه.

يا سبحان الله على ناس ومهندسين هذا الزمن الذي انعدمت ضمائرهم و لا يبالوا الا بتنفيذ العمل حتي من غير مراعاة الاشتراطات الفنية.

ملحوظة:

انا مهندس مدني ومتخرج عام 1985 فقط اشتكي لله قبل الشكوى للعبد من الكوارث المتتالية التي لحقت بي واولادي من هذه الابراج وشركه التنفيذ اللي كملت مسلسل القهر.

فقط اترك هذه القصة لكم في الرئاسة لتعرفوا كيف تقوم بعض الشركات بعدم اتباع اشتراطات الحفر وازاله النواتج بعيدا عن المنطقة الزراعية (قامت بصرف مياه مالحه 250متر مكعب يوميا) عموما لن يضيع حقي باذن الله وسوف اكمل اجراءات المحضر.

اضراري مالية واصبحت نفسية برغم حبي الشديد للبلد والرئيس المهذب الدمس الخلق والمؤمن، إلا ان واضح ان الجهل والفساد والاهمال مازال يسود باسم المشاريع القومية. وواضح ان الشركة دي لا تراعي الله وابلغك سلفا صاحبها بحسبي الله ونعم الوكيل وان غدا لناظره قريب وباذن الله سوف اجتهد لتامين حق اولادي لاني لن اترك لهم الا هذه الارض والحمد لله على كل شيء.

ضباط مباحث مطروح والحمام يعرفون هذه القصه تماما.

و آسف للاطالة ورزقي على الله باذن الله وادعوه فجرا بان يعوضني خيرا ولا يعرضني للقهر ابدًا

مصطفى النجاري.

اضيف بتاريخ: Tuesday, June 22nd, 2021 في 18:22

كلمات شكاوي المواطنين: , , , ,

اترك تعليقاًً أو حلاً لهذه الشكوى


إخلاء مسؤولية: موقع شكاوي المواطنين غير تابع لاي جهة حكومية في اي دولة، ولا يتحمل موقع شكاوي وهموم المواطنين باي شكل من الاشكال المسؤولية عما ينشر من شكاوي على صفحاته، وكل ماهو منشور وما يتم نشره يقع تحت طائلة المسؤولية الادبية والقانونية لمقدم الشكوى وكاتبها سواء ورد في التعليقات او في محتوى الشكاوي نفسها