سلام عليكم ورحمة الله
معالى الوزير المحافظ اللواء/ إبراهيم أبو ليمون:
أتقدم لسيادتكم بالشكوى للضرر من مستشفى الهلال للتأمين الصحى بشبين الكوم، لما تعرضنا له من الإهانة وسوء المعاملة من كافة العاملين بها من أول أمن البوابة حتى مدير المستشفى.
فقد تقدمت للكشف الطبى لحاجتى لعمل عملية جراحية، وبعد مشاوير عدة على مدار ١٥ يوم تم تحديد يوم العملية، ودخلت العمليات ورفض الطبيب وجود مرافق معى لمساعدتى فى طلبات المستشفى أو الإرتكاز عليه فى الحركة للحمام أو غيره لشخص أجرى عملية تمنعه عن الحركة، وبعد مشادات كثيرة أصروا على الرفض، ثم طلب الطبيب الذى أجرى العملية شراء حزام من الخارج فمن يشترى أعطيت للأمن للشراء والتمريض والكل يرفض ويقول مش شغلى.
وبعد محاولات ساعدنا رجل مسن محتجز فى شراء المتطلبات، وفوجئت بوضعى على سرير ملئ بحشرة الصراصير، تسير الصراصير بكامل الحجرة والأسرة وكأننا فى مقلب قمامة.
وأتصلت بأهلى لعمل خروج من المستشفى فرفض الجميع خروجى بحجه المتابعة لمدة ٤٨ ساعة، ولا نستطيع شراء أى شيء من الخارج وكأنه تم حبسنا أو التحفظ علينا فى موبأ الحشرات هذا، وأضطررت لتحمل هذه الليلة المشؤمة فى هذة الظروف البيئية المميتة.
وكتب لى الطبيب العلاج المطلوب صرفه من عيادة أبو بكر الصديق، وذهبت زوجتى بخطاب الطبيب معتمد ومختوم من نفس المستشفى بأننى ما زلت بالمستشفى، فرفض العاملين هناك قائلين لابد من وجود خطاب من مقر عمله مختوم بحاجته للعلاج وحضور المريض بنفسه.
فكيف أخرج من المستشفى وكيف أحضر هذا الخطاب من مقر عملى بمدينة السادات وهل أفضل بلا علاج حتى يتم إنهاء طلباتهم السخيفة! الم أدخل العمليات بخطاب من عملى الم يتم إجراء العملية لى بعد الكشف مع الطبيب وعمل الأشعة والتحاليل بنفس المستشفى وبنفس خطاب جهة عملى؟
ناهيك عن منتهى الصلف وقلة الذوق فى الرد عليك من اول الأمن وحتى مدير المستشفى، ناهيك عن طلبات الحلاوة من عاملات المستشفى جميعا (حلاوة الخروج) أو سميها الأتاوه كل العاملات والأمن يضعوك فى موقف محرج بكلمة الحلاوة أو الأتاوة، وإلا ترى أسوأ معامله وتلقيح بألفاظ نابيه.
ألست أنا من يدفع مبالغ التأمين الصحى من راتبى خصما كل شهر؟ أليس من حقى أقل شيء حسن المعاملة؟
وحتى الأن لم أستطع صرف علاجى وأضطررت لشراء العلاج من جيبي الخاص.
لابد من وقفة تصحيح وتطهير لكل المستشفى فهى الملاذ الوحيد للموظفين بالمحافظة.