فساد بالشركة العامة لصناعة الورق راكتا الاسكندرية

السيد الدكتور/رئيس الجمهورية
بعد التحية
ارجو من سيادتكم الانتباة لما يحدث باحدى شركات قطاع الاعمال العام وهى الشركة العامة لصناعة الورق راكتا بمنطقة رشيد محافظة الاسكندرية راكتا التى تتبع القابضة للصناعات الكيماوية
فهذة الشركة منكوبة منذ عصر المخلوع ويتم تداول رئاسة مجلس ادارتها مجموعة من المنتفعين واللذين لايزالون يتبعون النظام البائد..
فلقد بدا انهيارها منذ تولى المهندس محمد ابو طالب ادارتها وتسبب فى اهدار اكثر من 10 ملايين جنية على تجربة استخدام مصاص القصب كبديل للقش فى صناعة الورق بحجة التلوث البيئى للقش وكذلك ارتفاع تكلفتة ولكن فى الحقيقة هى مصالح شخصية وعمولات..وانتهى عصرة بالقبض علية متلبس برشوة 5مليون جنية من احد موردين الدشت الذى كان يورد اسوا انواع الدشت مما تسبب فى اهدار الملايين للشركة.المهم انة طلع براءة بالكوسة لمعرفتة العديد من مستشارى القضاء اياهم.
وتتوالى النكسات ويتولى ادارة الشركة م/محمود البطوطى التابع للشركة القابضة والتى خسرت الشركة فى عهدة خسارة ذريعة وتوقف الماكينات لعدم وجود خامة للتشغيل.
وختمت فى النهاية بتعيين اللواء عباس ابو سكينة والذى علمنا انة بصدد بيع 80 فدان من ارض شونة الشركة لشركة النقل والهندسة لعمل مشروع استثمارى بالتعاون مع شركة هانكوك..
ونحن جميع العاملين بالشركة نتسائل ماهو العائد على العاملين براكتا؟؟ الذين اصبح حالهم اسوا حال.زولماذا تم بيع ارض النقل والهندسة بالمليارات؟ هل لسرقة ارض راكتا بابخس الاسعار بعد العمولات طبعا…بحجة ان الشركتين يتبعا القابضة الكيماوية..
ولماذا لايتم عمل مشاريع استثمارية عن طريق الشراكة وعلى سبيل المثال مجمع اسمدة وخصوصا ان مساحة الشركة 170 فدان وتقع مباشرة على خليج ابى قير ويحدها من الشرق بل ملاصق لسورها الشرقى اكبر شركتين للاسمدة فى مصر وهما ابو قير للاسمدة واسكندرية للاسمدة .علما بان هناك عجز فى الانتاج المحلى.
كما انة اذا عرضنا هذا الامر لكبار المستثمرين سنجد العشرات بل المئات لما يدرة هذا المشروع من ارباح خيالية تقدر بالمليارات(يمكنكم الرجوع لختام السنة الممالية السابق لشركة سماد ابو قير)
لكل ما سبق نرجو من سيادتكم سرعة التدخل قبل حدوث هذة الماساة وقبل انفجار جميع العاملين بالشركة فى وجة كل من يحاول سرقة شركتهم.
مع جزيل الشكر والاحترام
العاملين بالشركة العامة لصناعة الورق(راكتا) الطابي خط رشيد..الاسكندرية